القيصر ومللك السيكو دراما .. وابرز محطات حياته بـ عيد ميلاده
ولد الفنان المصري الجميل “محيي الدين محمد إسماعيل” في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة وكانت نشأتة ريفية بسيطة. وكبر وترعرع في أسرة مصرية بسيطة على مبادئ الريف المصري
كان والد الفنان من أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة ويحمل شهادة العالمية مع إجازة التدريس بينما كانت والدته من أسرة راقية ( ابنة العمدة) ولديه من الأشقاء خمس صبيان وثلاثة بنات
درس في قسم الفلسفة بكلية الآداب ثم التحق بقسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية وقد عمل الفنان محي في المسرح القومي
وله العديد من المسرحيات منها :
– الليلة السوداء
– سليمان الحلبي
– دائرة الطباشير القوقازية
وعندما اتجه إلى العمل في السينما كان منجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية احب الشخصيات وابدع في تقديم الشخصيات المحببة لدية
وله العديد من الأفلام منها:
– الرصاصة لا تزال في جيبي
– خلي بالك من زوزو
– الطائرة المفقودة
– الأخوة الأعداء
– وراء الشمس والقمر
– دموع الشيطان
– إعدام طالب ثانوي
فقام الفنان بالتركيز والابداع في تجسيد ادوار الصراعات النفسية حتى أصبح متخصصا فيها وفي إبداعها
ومن ثم فإن هذه الأدوار الصحبة لا يتقنها الا موهوب حتي أطلق عليه لقب( رائد السيكودراما) في مصر
وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم (الإخوة الأعداء)
وكان من أهم هواياته
كان يعشق القراءة ويهوي التأليف وقد قام الفنان الموهوب محي الدين بتأليف رواية ( المخبول) التي حققت الكثير من النجاحات وقد لقيت الكثير من الاعجابات لها وانتشرت بنطاق واسع. وتم ترجمتها لأكثر من لغة
وقد لقيت هذه الرواية اهتماما بليغا من الشخصيات البارزة. من بينهم. العالم الجليل الدكتور احمد زويل وقد أثنى عليها
وقال عنها الدكتور أحمد زويل
“إنها رواية تستحق الاهتمام”.
من أهم أعماله
– رواية المخبول
– مسافر على باب الله
– جراح النفوس
