الكابتن حسين على وكواليس الانضمام للقلعة الحمراء
حوار / شادي أسامة
أجرى حسين على نجم الاهلي وبتروجيت والجونة السابق حوارا صريحا لجريدة عالم النجوم يتحدث خلاله عن كواليس الانضمام للقلعة الحمراء والأسباب الحقيقية وراء فشل المفوضات مع الزمالك ووجهة نظره في القطبين بالإضافة إلى رأيه فى أهم الأحداث الرياضية المطروحة على الساحة مؤخرا.
في البداية .. حدثنا عن بداية أنطلاقك في كرة القدم و ما هي كواليس انضمامك للأهلي؟
بدأت ممارسة كرة القدم في الثامنة من عمري عندما كنت لاعبًا بنادي النيل ويرجع الفضل للكابتن فتحي عماشة، وعندما أصبحت في الثانية عشر من عمري أنتقلت للنادي الأهلي وكان يتولى وقتها قطاع الناشئين الكابتن صفوت عبد الحليم والكابتن علاء ميهوب حتى رحيلي عنه عندما أكملت سن العشرين.
هل تم تصعيدك لتدريبات الفريق الأول بالنادي الأهلي؟
بالطبع تم تصعيدي عندما أصبح عمري 18 عاما من أجل المشاركة في تدريبات الفريق الأول، الجميع يعلم السياسة داخل الأهلي وهي شراء اللاعبين أصحاب الجاهزية التامة وترحيل الناشئين حين يصلون سن العشرين أي أخر مرحلة في هذه الأعمار السنية والتي يكون أمام اللاعب إما أن يتم قيده في قائمة الفريق الأول أو الرحيل وهو ما حدث معي ورحلت لصفوف بتروجيت والذي كان يشارك وقتها في القسم الثاني.
حدثنا عن تفاصيل أنتقالك إلى بتروجيت؟
قمت بالتوقيع على عقود الانتقال إلى بتروجيت، كان العقد وقتها لمدة ثلاث سنوات ومنذ أن انضممت للفريق وشاركت أساسيا وفي الموسم التالي نجحنا في التواجد بالدورى الممتاز بينما بدأت في التألق بداية من الموسم الثالث، ومن بعدها تلقيت الكثير من العروض أبرزها بالطبع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.
هل بالفعل كما علمت أن الزمالك كان الأقرب لضمك؟
هذا الصحيح، ما لا يعلمه البعض أنني كنت قريبًا جدًا من الانتقال لصفوف نادي الزمالك ولكن تعثرت الصفقة في اللحظات الأخيرة بسبب أمرين، الأول هو أن النادي الأبيض كان يعاني من أزمة مالية والسبب الثاني هو المعاملة الغير جيدة التي شعرت بها.
تحدثت أن المعاملة تسببت في عدم انتقالك للزمالك .. فماذا تقصد بذلك؟
جلست للتوقيع وقتها للزمالك بحضور الثعلب الصغير حازم أمام حيث إنه كان في آخر سنة مع الفريق الأبيض قبل اعتزاله، كنت لا أمتلك الخبرات الكافية وكانت الصدمة بالنسبة لي عندما قمت باكتشاف أن الإداري وليد بدر وضع لي وصل أمانة تحت الكربون ولم أنتبه لهذا الأمر إلا بعد أن فشلت المفاوضات في النهاية مع الزمالك ورحيلي للأهلي.
ما هو انتماء عائلتك الكروي ؟ بمعنى هل عائلتك أهلاوية أم زملكاوية ؟
أفراد عائلتي كلهم زملكاوية وأنا أيضا، الجميع في أسرتي يعشق الزمالك وكنت أشعر بالسعادة بأنني سألعب في المكان الذي أحبه منذ أن كنت صغيرًا وذهبت أنا ووالدي رحمة الله عليه لصرف الشيك ولكني فوجئت أنه بدون رصيد ولعل الجميع لا يعلم أن عرض النادي الأبيض كان أكبر من عرض الأهلي وقتها بـ200 ألف جنيه.
وتحدث عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة و اللجنة الخماسية سابقاً مع والدي وهددنا بكل صراحة أنه سيقوم بسجني وتقديم الإيصالات في حالة عدم الانتقال للزمالك فازداد الموضوع عنادا وتعقيدًا.
لو كان التعامل ولغة الحوار بشكل أفضل من التهديد لاختلف الامر، ولكن هذه الطريقة دفعتي لغلق الهاتف في وجهه، وقمت بإبلاغ عدلي القيعي فقام بإبلاغ الادارة وكان هذا ردهم (اتقال لي. من عدلي بتاعي ان لو عشرة مليون جنيه كابتن محمود الخطيب بيقول لك أحنا هندفعهم)
هل هذا سبب إنضمامك للأهلي ؟
شيئ طبيعي، لقد أنضممت حيث وجدت راحتي النفسية، ولكن لم أكن سعيدًا بإنضمامي للقلعة الحمراء.
لماذا لم تكن سعيدا بإنضمامك للقلعة الحمراء ؟
لأن سياسته تقوم على شراء اللاعبين من النوادي المنافسة لإضعافهم ليس أكثر.
وبعد ذلك عرض نادي بتروجيت مبلغا قيمته 750 ألف جنيها للعمل معهم في شركة البترول ولكني تركت بتروجيت وذهبت للنادي الأهلى وكانت أعلى صفقه في سنة انضمامي مقابل 5 مليون إلا ربع .
ماالذي جعل كابتن حسين من نجم ينتظره الجميع الى لاعب رحل سريعا ؟
كان مانويل جوزيه لديه ما يقرب من 12،13 لاعبًا فى الفريق يلعبون بشكل أساسى لم أشارك وكانت سياسة الفريق هي التعاقد مع النجوم من أجل إضعاف الفرق الأخرى لوفرة كثير من اللاعبين وهو ماجعلنى أكره المكان.
هل شعرت بندم لرحيلك؟ وعدم إكمالك مع حسام البدري ؟
بالفعل شعرت بالندم عقب رحيلي عن الأهلي عندما تولى حسام البدرى قيادة الفريق فى ذلك الوقت عقب رحيل المدرب البرتغالي وعلى الرغم من أن حسام البدري قد طلب البقاء مع الفريق وأنى سوف أحصل على فرصة ولكن رفضت بسبب كرهي للمكان وطلبت الرحيل ودفعت نقودا من مالي الخاص..