أفلام ومسلسلاتعاجلعالم الفن

اللحظات الأخيرة في حياة أشهر كوميدي في زمن الفن الجميل.. ذكرى رحيل الضيف أحمد

اللحظات الأخيرة في حياة أشهر كوميدي في زمن الفن الجميل.. ذكرى رحيل الضيف أحمد

اللحظات الأخيرة في حياة أشهر كوميدي في زمن الفن الجميل.. ذكرى رحيل الضيف أحمد
الضيف أحمد

 

كتبت : مادونا عادل عدلي

 

فنان من أشهر فنانين الكوميديا، رغم قصر عمره إذ لم يعش بيننا سوى 34 عامًا فقط، إلا أنه ترك أثرًا كبيرًا بالأعمال التي شارك في بطولته وكتابتها، قال عنه الفنان سمير غانم العقل الذي كان يرجع له هو وجورج سيدهم في الأمور الفنية الخاصة بفرقتهم “ثلاثي أضواء المسرح”، هو الفنان الراحل الضيف أحمد.

 

بدأ الضيف أحمد حياته الفنية كأحد أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح بالاشتراك مع سمير غانم وجورج سيدهم، وظهرت موهبته في التمثيل وهو لا يزال طالبا فحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة وأيضا عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمي.

 

لم يعرف الشهرة الفنية الحقيقية سوى بعد تكوينه لفرقه “ثلاثى أضواء المسرح” التي قدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية أشهرها “طبيخ الملائكة”، “كل واحد له عفريت” و”زيارة غرامية” و”الرجل اللى جوز مراته” التي أخرجها للفرقة.

 

كما قدم عددا من الأفلام الناجحة جاء في مقدمتها “القاهرة في الليل” عام 1963 و”آخر شقاوة” عام 1964 و”المشاغبون” عام 1965 و”30 يوم في السجن” و”المجانين الثلاثة” عام 1970.

 

وهكذا استطاع أن يترك بصمة متميزة في تاريخ السينما المصرية رغم قصر حياته حيث توفى عام 1970 وهو لا يزال في منتصف الثلاثينات من عمره.

 

هو قائد فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” الشهيرة؛ بالإشتراك مع كل من الفنانين سمير غانم وجورج سيدهم، وظهرت موهبته في التمثيل وهو لا يزال طالبًا، فحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة وأيضًا عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمي.

 

 

كشف الفنان سمير غانم تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الضيف أحمد، من خلال لقاء سابق له مع الإعلامي وائل الإبراشي

 

قائلًا: “الضيف أحمد قبل وفاته كان يُخرج رواية (كل واحد وله عفريت)، وسافرنا إلى الأردن لحضور أحد الحفلات، وكان الضيف أحمد في الطائرة مصمم على حضور كل أعضاء الفرقة بروفات المسرحية”.

 

وأكد كان الضيف أحمد يجسد دور شخص ميت في النعش، وذلك ضمن البروفات الأخيرة لمسرحية “الراجل اللي جوز مراته” ليتحول التمثيل إلى حقيقة، وليموت بعدها مباشرة.

وتابع سمير غانم: “أن الضيف غادر إلى منزله، وفي منتصف الليل اتصل به جورج سيدهم وأخبره أن الضيف احمد مات”، وأضاف: “الضيف أحمد كان يميل للإخراج أكثر من التمثيل”، موضحًا أن وفاة الضيف كانت مفاجئة، وأثرت فيه جدًا، وقال إنه بعد وفاته أتى له أكثر من 500 شبيه للضيف أحمد ليحلوا محله لكنهم رفضوا أي بديل له”.

زر الذهاب إلى الأعلى