المئات يشيعون جثمان رجل الخير “رشاد عثمان” من مسجد سعد الدين بـ الإسكندرية
شيع المئات من المواطنين جثمان تاجر الأخشاب الشهير رشاد عثمان ابن الصعيد، رئيس نادى الصعيد العام في الإسكندرية، إلى مثواه الأخير ليتم دفنه في مقابر الأسرة بأم قبيبة بالورديان اليوم الاثنين.
وشيعت الجنازة بعد صلاة العصر، من مسجد سعد الدين في منطقة الورديان، غرب الإسكندرية، وسط حضور المئات من المواطنين والأسرة، ووارى الجثمان التراب في مقابر أم قبيبة.
ورحل «عثمان»، عن عالمنا مساء أمس، وهو والد كل من النائب أشرف رشاد عثمان، عضو مجلس النواب، ومحمد رشاد عثمان عضو مجلس الشيوخ، كما يعد أحد أقطاب العمل العام بالإسكندرية.
وحرص العشرات من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ على حضور صلاة الجنازة وتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير.
وعلت هتافات المواطنين قائلين: «مع السلامة يا حاج رشاد يا منبع الخير»، فيما خيم الحزن على أهالى منطقة مينا البصل، وجرى تشيع الجثمان وسط حضور كبير من نواب مجلسى النواب والشيوخ، ورؤساء الشعب التجارية في الاسكندرية والمحافظات.
ويعتبر أبرز من تحدث عن رشاد عثمان، الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، في كتابه خريف الغضب؛ والذى قال فيه أن عثمان جاء إلى المدينة نازحًا من اقصى الصعيد في قنا يبحث عن عمل، شأنه شأن غيره من عشرات الألوف من الباحثين عن العمل والرزق.
