المالية الكويتي: سيولة الخزينة اقتربت علي النفاذ والمركز المالي أمن
في ظل انتشار جائحة كورونا في العالم وتراجع جميع الدول اقتصاديا. فقد اعلنت الكويت عن بيان لوزير المالية الكويتي وضح من خلاله تفاصيل انخفاض السيولة وموقف المركز المالي فيما يلي:
أقر وزير المالية الكويتي خليفة مساعد حمادة، اليوم الأربعاء. بأن السيولة في خزينة الدولة تقترب من النفاد غير أنه أكد في الوقت ذاته على متانة المركز المالي لبلاده.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزير تعليقا على قرار وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني في وقت سابق الأربعاء خفض نظرتها المستقبلية لديون الكويت إلى “سلبية”
وقال حمادة في البيان إن “المركز المالي للكويت قوي. ومتين كونه مدعوم بالكامل من صندوق احتياطي الأجيال القادمة الذي يشهد نموا مستمرا”.
و كما أضاف أن “المالية العامة للدولة تعاني من اختلالات هيكلية تتعلق بالإيرادات. والمصروفات السنوية، ما أدى إلى قرب نفاد السيولة في الخزينة”.
ولفت حمادة إلى أن أهم أولويات الحكومة في المرحلة القادمة. “تعزيز السيولة في الخزينة”. مؤكدا “تضافر جهود جميع الجهات والعمل كفريق واحد لتحقيق استدامة المالية العامة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت “فيتش” خفض نظرتها المستقبلية للدين السيادي الكويتي إلى “سلبية” من “مستقرة”. مع الاحتفاظ بتصنيف البلاد عند “AA”.
وقالت “فيتش” في بيان إن مراجعة التوقعات تعكس مخاطر السيولة على المدى القريب المرتبطة باستنفاد وشيك للأصول السائلة في صندوق الاحتياطي العام، في ظل عدم وجود تفويض برلماني للحكومة بالاقتراض.
وتوقعت “فيتش” اتساع العجز الحكومي العام إلى 6.7 مليارات دينار (22 مليار دولار)، أي 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2020 -2021، التي تنتهي في 31 مارس المقبل.
وتعيش الكويت واحدة من أسوأ أزماتها الاقتصادية بسبب تأثيرات فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط، المصدر الرئيس لأكثر من 90 بالمئة من الإيرادات الحكومية.