المخرجة “ألاء أيمن” تطمح في إظهار العنصر النسائي بقوة في الوسط المسرحي
حوار / آيه سالم
الوسط المسرحي مليئ بالعنصر النسائي الذي يمتلك الموهبة المميزة و يقدمون كل ما هو مبدع و من ضمن العنصر النسائي المخرجة و الفنانة “ألاء أيمن” حيث أنها تطمح في إظهار الكوادر النسائية لأن لديهم القوة و الطموح الذي يؤهلهم للوصول إلى قمم النجاح داخل الوسط المسرحي و هذا ما تسعى إليه المخرجة “ألاء أيمن” ،ن و في حوار عفوي شيق تحدثت “ألاء أيمن” عن تفاصيل تود مشاركتها مع مبدعين المجال المسرحي ..
من هي آلاء أيمن؟
آلاء أيمن أحمد من مواليد إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة في اغسطس لسنة 2000 ، خريجة كلية الأعمال جامعة الإسكندرية قسم اللغة الإنجليزية شعبة تمويل و استثمار لسنة 2022 ، من هواة الإخراج المسرحي و قمت بإخراج 5 عروض مسرحية إلى الآن منهم عرض ”العمى” الحاصل على المركز الأول في مهرجان جامعة الاسكندرية للمسرح المتنوع ، كما قمت بالمشاركة في أكثر من 25 عرض مسرحي ما بين ( التأليف – التمثيل – هيئة إخراج – اعداد و تنفيذ موسيقي ) في مسابقات و مهرجانات داخل جامعة الإسكندرية و خارجها .
من أين كانت بدايتك الفنية ؟
في أول اسبوع من الدراسة بالسنة الأولى من الجامعة في محاضرة مبادئ إدارة الأعمال نصحتنا د/هويدا بإستغلال سنين دراستنا في الجامعة بالأنشطة و ليس بالدراسة فقط، و رشحت لنا المسرح و الكورال و غيرها من الأنشطة المعمول بها في الكلية ، فتواصلت مع صديق من المدرسة من صغره و هو ممثل مسرحي بشأن مسرح الكلية و دلني للورشة التأهيلية للدخول لفريق مسرح الكلية و من هنا كانت البداية أنهيت الورشة و ألتحقت بفريق الكلية .
ماذا يعني لكِ المسرح ؟
المسرح بالنسبة لي هو الملاذ، التعبير الحي الصريح بكل وجهاته و طرقه، مساحة مريحة للتعبير عن الرأي، اداة للفهم و منصة للمعايشة في أي زمان و مكان من خلاله نلمس شخصيات خيالية أو حقيقة و نتفهم مشاعرهم و ظروف معيشتهم و نقوم بإيصال أرائنا و معتقداتنا.
ما هي الأعمال التي قمتي بتقديمها ؟
أول تجربة مسرحية كانت تمثيل في عرض مدرج للفريق “ولا العفاريت الزرق” و من بعدها عملت في اكثر من عمل من عروض الفريق كمخرج مساعد / مخرج منفذ / معد و منفذ موسيقي داخل و خارج الفريق مع عروض صعدت في مهرجانات عدة منها للقومي و منها لختامي النوادي.
و في مهرجان نوادي المسرح 2020 عرض “سرايا الموت” كان أول تجربة من تأليفي و إخراجي، و من ثمة كانت المشاركات في مهرجان مسرح الغرفة بالكلية بإخراج عرض “صلاة الملائكة” و الذي حصل على المركز الثالث، و من بعده المشاركة بمهرجان جامعة الإسكندرية للمسرح المتنوع عرض “العمى” الحاصل على المركز الأول جامعة الإسكندرية و حصلنا فيه أيضًا على أفضل إخراج و أفضل ممثلة دور ثان و أفضل موسيقى، و من ثمّة المشاركة مجددا في مهرجان نوادي المسرح بإخراج عرض “كوميديا الايام السبع” بصورة نسوية مغايرة عن ما اعتاد عليه هذا النص المسرحي.
إذا كان المسرح إنساناً يستمع إليكِ و يتحدث معكِ فماذا ستقولين له ؟
سأتناقش مع المسرح عن تجربة مؤثرة عشتها فيه و أنا أشاهد مسرحية تركت في نفسي أثر عميق، وأناقش الشخصيات والأحداث، واسأله عن تفسيرات معينة للمسرحية ، و سأحدث المسرح عن مشاعري وأفكاري، ولكونه رمز للفن والحياة و ستكون فرصة لي لطرح أسئلة عميقة حول معنى الحياة، ودور الفن في المجتمع، وقيمة الرواية الإنسانية.
ما هو طموحك و حلمك ؟
طموحي في يوم ما إني أستطيع أن أمثل إسم مصر في الخارج، فمصر مليئة بالأفكار و المواهب التي يجب علينا إستغلالها في أفضل وجه لتقديم الفن الهادف ذي المعنى لإيصال آرائنا و معتقداتنا، و حلمي أن العنصر النسائي يظهر بقوة أكتر في الوسط المسرحي خاصة الإخراج المسرحي، مثلما نفخر بمخرجين و ممثلين و كتاب عظام من الرجال، تمتلك النساء أيضاً قدر كافي من الإبهار و هن فقط بحاجة للمزيد من الفرص لإبراز و إظهار ما يقدرن عليه .
