المرأة أيقونة الحياة .. بقلم: شيماء رفاعي
أثبتت المرأة جدارتها بكونها أصبحت مسئولة عن مواقع عليا، وأيضاً أثبتت مهاراتها المختلفة فى إدارة الوزارات والمؤسسات الكبرى بمختلف أصنافها سواء التعليمية والتربوية أو الاعلامية،
وأيضا في مجال الصحة، والإعجاب بكونها استطاعت الدمج بين أعمالها الخارجية وبين أسرتها.
فتراعى ابناءها وتساندهم وتهتم بهم بخبراتها وفكرها وثقافتها.
فالمراة هى أساس تكوين المجتمع وتطوره وأهم ركائز الأسرة وبنائها، فهى نصف المجتمع بل المجتمع بأكمله.
فقد كرم الاسلام المرأة واوصى بها، فقال نبينا الكريم ( استوصوا بالنساء
خيراً فإنهن عندكم عوان)، فالمرأة صنو الرجل وشريكته فى بناء المستقبل والحياة.
فإن دورها فى الحياة والعمل، لا يقل أهمية عن دور الرجل، فصار لها دور تطوعى كبير وصارت تشارك فى الأعمال التطوعية والمجتمعية التى
تقدم خدمات شتى لكل أفراد المجتمع، ولا يمكن ان نغفل عن دور المرأة الذى يتميز بالشحاعة عندما يتعلق الامر بالعمل الإعلامي.
فهناك العديد من الصحفيات والمراسلات الذين
استطاعو ان يقوموا بكشف العديد من القضايا الكبرى التى تخص المجتمع، وايضا لها دور سياسي كبير وصار عملها يتعلق بنشر الوعى السياسي ونشر الحقوق السياسية ونشر افكارالتنمية والحرية والمساواة بين كل أفراد المجتمع.
ولا ننسى دورها الفعال فى المواقف التاريخية فهى
التى كانت تقوم بدور التمريض في المعارك وأيضاً كانت نبراس العديد من الحركات والثورات الفكرية.
يتميز دور المراة فى المجتمع الحديث ويتمثل فى ثقتها بنفسها.
بالإضافة إلى الرغبة الآمنة فى العمل والإنجاز والإبداع، فهى الأم والقائدة والقادرة على تربية شباب وشابات المجتمع تربية طيبة، وهى الأكثر تأثيرا فيهم وإسهاما فى نجاحاتهم لذلك يعد دور المرأة من
أكثر الأدوار الإنسانية تأثيرا فى المجتمع.
كما ان المرأة خير مساند للرجل فى صنع القرار واتخاذ. فالمرأة لها دور لا ينكره أحد فى مساندة الرجل على أعباء الحياة، فهى الأم التى تعد منبع الحنان، والزوجة رفيقة الدرب، فهي من تهون على زوجها مصاعب الحياة وضغوطها، والأخت التى تهتم بأمور أخيها، كما أنها الابنة التى ترعى والديها
ومصدر العطف.
لذلك لا يمكن ان ننكر دورها ومكانتها ويجب تقديرها والحفاظ عليها والحرص على إعطاءها كافة حقوقها لدورها الفعال في المجتمع.
