النجمة “سميحة ايوب” لـ جريدة عالم النجوم “محمود مرسي كان طيب وعكس شخصيات قام بتجسيدها”

تمر اليوم ذكرى ميلاد رمز من رموز الفن المصري، الفنان المميز، عاشق الفن، أيقونة الإبداع محمود مرسي، “عتريس السينما المصرية” الذي قدم للسينما والدراما التليفزيونية العديد والعديد من الأعمال المتميزة الساكنة في وجدان الجمهور رغم الغياب.

ولهذه الذكرى لهذا المبُدع، تواصلت جريدة عالم النجوم مع الفنانة القديرة سميحة أيوب، الزوجة الوحيدة للفنان الراحل ووالدة ابنه علاء، وتحدثت معنا  عن محمود مرسي الإنسان الذي جمعتها به قصة حب كبيرة

اكدت النجمة سميحة ايوب عن زوجها الراحل محمود مرسي.. “كان بيحب الخير للغير ودايما بيحب يسمع لغيره وكان شخص غيور وقدم شخصيات عكس شخصيته تماما”

وتابعت الفنانة سميحة أيوب… “الفنان الراحل محمود مرسي  كان إنسانًا نقيًا، عازف عن مبهجات الدنيا، وكانت العدالة هي قضيته الأساسية التي يمنحها كل الاهتمام، وتشير سميحة أيوب أن هذه الصفات لم تكن موجودة في الكثيرين.

 وبالرغم من أن ملامح الفنان الراحل والشخصيات التي أداها، لعل أبرزها شخصية عتريس قد توحي للبعض أنه قاس القلب ومتحجر المشاعر إلا أن الفنان سميحة أيوب تنفي كل هذا، وتؤكد أنه كان شخص محترم و”طيب” للغاية، ومعتد بذاته وبثقافته وتاريخه وموهبته، وأبرز ما كان يميزه أنه عادل للغاية لذا لم يكن يومًا مع سميحة أيوب “سي السيد”، بل كان إيمانه بالعدالة يدفعه لتطبيقها فيمنح كل ذي حق حقه، وتؤكد “كان حسه الكوميدي عاليا جدًا”.

وفي لقاء تلفزيوني سابق مع الإعلامي مفيد فوزي، كشفت الفنانة سميحة أيوب عن قصة حبها للفنان محمود مرسي، حيث تذكرت كيف بدأت قصة حبهما وتعارفها على الفنان محمود مرسي، فقالت “هاتفني أحد الأشخاص من البرنامج الثاني في الإذاعة، وأخبروني أنني غدًا سأكون في لقاء مع الفنان محمود مرسي، فقولت لهم هل تقصدون كامل مرسي؟، قالوا لي لا محمود مرسي”.

وتابعت الفنانة سميحة أيوب “بالفعل ذهبت في اليوم التالي، وبدأنا بروفة، وخلال البروفة كان يملي علينا ملاحظاته، ولاحظ أننى لا أسجلها ورائه، فتضايق من الأمر، ولكن لم يخبرني، ولكن عندما جئنا اليوم التالي لعمل بروفة فوجئ أننى مُلمة بكل الملاحظات التي أخبرني بها بالأمس”