أخبار الرياضة

النشامي على الكأس ناوي

النشامي على الكأس ناوي

النشامي على الكأس ناوي
أرشيفية

كتب: محمد نجيب أبو العلا

تجربة مستمدة من روح واجواء موندياليه و تكاتف يدعمه جمهور شغوف ومتعطش للانتصار ويسانده الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.

حقق المنتخب الأردني تأهل تاريخي للنهائي القاري ليكون على بعد خطوة من معانقة التاج الاسيوي بعد مباراة كانت الافضلية والاحقية بالمكسب فيها للفريق حيث لم يستطيع الكوريين التسديد على المرمى في مقابل 8 تسديدات للاردنيين وهذا نتيجة تكتيك عموتة بالصغط المتوسط المتكتل من الثلث الاوسط لمنع المنافس من الوصول للثلث الاخير وصنع الخطورة ولمنعه من خلق ثغرات او مساحات يستطيع اختراقها ولتأكيد ذلك من خلال رقم اخر بوجود 5 إنقاذات لحارس مرمى كوريا في مقابل ولا انقاذ لحارس الأردن.

في الهجوم يعتمد عموتة على اللعب المباشر والسريع مستغلا قدرات وامكانات مثلث الذهب يزن النعيمات المتوهج في قطر منذ كأس العرب في 2021 ثم انتقاله للدوري القطري واستمرار تألقه لتكون قطر مصدر طاقته لاستمرار توهجه بكأس اسيا وتسجيله الهدف الثالث له في البطولة ومنهم هدفين في مباراتي كوريا اما المحترف الاردني الاول في تاريخها بالدوري الفرنسي لاعب مونبيليه الذي اعطى ثقة كبيرة لزملاءه ونقل تجربته الاحترافيه لهم وافضل لاعب بمباراة كوريا الجنوبية بصناعة هدف وتسجيل اخر وثلاث تمريرات لصناعة فرصة تهديف وصناعة فرصتين محققتين الانتفاضة الثانية للكرة الاردنية.

اذا اعتبرنا النهضة التي عاشتها الكرة الاردنية بداية من كأس اسيا 2004 في الصين والتأهل للدور ربع النهائي والخروج بركلات الترجيح امام اليابان ( الذي توج لاحقا باللقب ) بقيادة المدرب القدير الراحل محمود الجوهري ثم مع المصري الاخر حسام حسن الذي قاد المنتخب للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2014 والخسارة من منتخب الاورجواي بكتيبة نجومه المحترفين
لكن بعدها ابتعدت الكرة الاردنية عن الاجواء ولم تسطيع تحقيق ما حققته
الى ان عادت فيما اعتبره الانتفاضة او عصر النهضة الثانية مع مدرب خبير توج ببطولات محلية وقارية كدوري ابطال افريقيا والدوري القطري والمغربي بالاضافة لتتويجه بكأس افريقيا للمحليين رفقة منتخب اسود الاطلس

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى