الهيئة العامة للاستعلامات تنظم ندوة أبطال التحدي من ذوي الهمم
كتبت: رانيا مصطفى
(ست سنوات من إنجازات الدولة في عهد الرئيس السيسي لذوي الهمم)
عقدت الهيئة العامة للاستعلامات مُمثلة في مركز النيل للإعلام بالقاهرة ندوة بعنوان (أبطال التحدي من ذوي الهمم) بالتنسيق والتعاون مع جمعية نجوم المجتمع توضح ما تم من إنجازات للدولة المصرية خلال أكثر من ست سنوات وما يوليه هذا الملف من اهتمام خاص من الرئيس/ عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
تحدث في الندوة الدكتور/ صلاح فضل مُستشار جودة التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة ومسئول ملف التعليم بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة عن التحديات والطموحات لذوي الإعاقة خلال عام 2021 وما تقوم به الدولة المصرية من جهود وإصدار القوانين والتشريعات والخدمات لرفع المعاناه عن هذه الشريحة الهامة من نسيج الوطن وكذلك الامتيازات الني منحت لهم في عهد الرئيس وبرامج التأهيل والتدريب لدمجهم في المجتمع وأنهم طاقة لا إعاقة.
حيث أشار الأستاذ/ أحمد ضاحي مسئول البرامج والمتابعة بالهيئة العامة للاستعلامات إلى الطفرة غير المسبوقة التي شهدتها مصر فى أكثر من ست أعوام ماضية فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة. الامر الذى جعلها صاحبة خبرات وتجارب ملهمة فى هذا الشأن.
وأكد ضاحي أنه فى إطار حرص الرئيس السيسى على ضمان حقوق هذه الفئة، أعلن عن تخصيص عام 2018 ليكون عاما لذوى الاحتياجات الخاصة، وفيه صدر القانون رقم 10 لسنة 2018. الذى ينص على حقوق وامتيازات عديدة لهؤلاء الأشخاص سواء فى مجال التعليم أو الصحة أو العمل أو المعاش.. كما طرحت الحكومة «بطاقة الخدمات المتكاملة» التى يستفيد منها 13 مليون معاق. وتضمن حقوقهم فى مختلف المجالات والجوانب المعيشية.. وفى نفس الإطار، أعلن عن تأسيس صندوق استثمارى خيرى برأسمال مليار جنيه منهم 80 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر بهدف تقديم الدعم المادى لذوى الاحتياجات الخاصة لشراء الأجهزة التعويضية والمستلزمات الخاصة بهم. وما قامت به وزارة الإسكان في نهاية أكتوبر 2020 من تخصيص 125 ألف وحدة سكنية لذوي الهمم.
كلمة الدكتورة إسراء بدوي
وأعربت الدكتورة/ إسراء بدوي دكتوراه الصحة النفسية تخصص ذوي احتياجات خاصة أن الإختلاف هو طبيعه بشريه فلكل منا اختلافه وتميزه وإحتياجاته الخاصه ومن هنا كانت فكره رعايه وتأهيل ذوي الأحتياجات الخاصة. وإن الفهم الحقيقي للتعامل مع ذوى الأحتياجات الخاصة ومشكلاتهم وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع لابد أن تتم من خلال سياسات اجتماعية وثقافية وتعليمية لإعادة استثمار قدراتهم وتمكينهم وتحويلهم من طاقة إنتاجية معطلة إلى طاقة منتجة في حدود إمكاناتهم ومقدراتهم. ليكون لهم دور في بناء المجتمع وتوفي فرص التكافؤ بين الأسوياء وبينهم وحدوث التقبل النفسي لذواتهم والتقبل الأجتماعي لديهم للمجتمع والتقبل من المجتمع لهم.
وتقبل مشكلاتهم الخاصة والتعرف علي كيفيه التعامل مع هذه المشكلات والدمج الحقيقي داخل المجتمع. ومن هنا كان دور مبادرة لايف جولز إيماناً منا بإن محنتهم إراده وطاقه وتبديد لكل صعب فهم حقا أبطال التحدى
ومن ناحيته أوضح الفنان الصاعد عمرو أسامة أن الفن بمختلف ألوانه وأشكاله وسيله مهمه للتعبير عن الأشخاص وإحتياجاتهم وشعورهم وصراعاتهم.
كما أنه يساهم في وضع الحلول لتلك المشكلات النفسية والاجتماعية والثقافية. وهو صوت المجتمع المؤثر فإن الممارسات الفنية. لها تأثير إيجابي علي الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
فهو يسمح لهم أن يكونو أعضاء مؤثرين في البيئه المحيطه بهم كما يساعد علي تنمية الحواس. وضبط انفعالاتهم وشعورهم الإيجابي. بذاتهم وتحقيق الإنجاز. ومن هنا كانت فكرة مبادرة لايف جولز الفنية التنموية الثقافية. لتقديم نماذج فنية وتوظيف لذوى الأحتياجات الخاصة. بشكل أكثر فعالية وإيجابية داخل المجتمع.
كما ظهر في الندوة علي المسرح من أبطال التحدى من عروض مسرحية وفنية وشعر وغناء. وحقق ذلك سعاده للأطفال ونموذج أمل لكل الحضور الكريم فهم حقا أبطال التحدي.