قصص وروايات

الورقة المفقودة لـ الكاتِب عبد الرحمٰن محمد خلف

الورقة المفقودة لـ الكاتِب عبد الرحمٰن محمد خلف

الورقة المفقودة لـ الكاتِب عبد الرحمٰن محمد خلف
رواية الورقة المفقودة

كتبت: م. أميرة محمود فتحي

الورقة المفقودة أحد الروايات التي صدرت عن مؤسسة بتانة للنشر والتوزيع تحت فن “الروايات البوليسية” 

رواية تناولت جريمة قتل لصحفي، استلهم الكاتِب أحداث روايته مِن أحداث حقيقية. 

خرجت الرواية بمزيجًا مِن الجريمة والرُعب ليخرج لنا الكاتِب بجملة وضعها في خاتمة روايته وهي:-

“تعلم دومًا أن تدع مجالًا لاحتمالٍ مُستبعَد”

بدأ الكاتِب روايته بمقالات الصحفي التي أودت به إلىٰ الهلاك ثم واصل أحداث روايته ببراعة إلىٰ أن وصل بِنا إلىٰ النهاية فلم يكن القاتل أحدًا مِن كِبار الدولة التي أودت بِه مقالات الصحفي “عبد الظاهر فنجري” الشهير بسيد معزة إلىٰ الجحيم، بل كان صاحِب الورقة المفقودة.

تُرا مَن ذا الذي أثار جدل الشرطة أربعة عشر عامًا وأثار فضول القارئ مئتين وواحد صفحة…؟. 

لقد جاء أسلوب الكاتِب مُثيرًا لتشويق وأضاف لنا في نهاية روايته قائِلًا: 

“إذا كُنت تظن أن الحكاية انتهت، فيؤسفني أن أُخالِف توقعك، ففي الواقِع الذي نعيشه لا يوجد ما يُسمىٰ بالنهايات، هذه النهاية فقط يكتبها الرواة، كنقطة في آخر جملة؛ لإنهاء الصِراع، لا بُد مِن النقطة فقط؛ لأن الجملة يجب أن تنتهي، أما الواقِع فلا مُقيد له” 

ليظل لُغز الورقة المفقودة مفقودًا حتىٰ تستطيع بنفسك اكتشافه داخل أحداث الرواية. 

والجدير بالذِكر أن الرواية كانت ضمن القائمة الأكثر مبيعًا لإصدارات الدار في معرض القاهرة الدولي. 

مِن داخِل أجواء الرواية

“أحيانًا يتحول الجميع إلىٰ جُناة، حتىٰ المظلوم يعىف جيدًا أنهُ استحق جزءًا مِن الظلم الذي وقع عليه” 

“لكل بداية جميلة نهاية بشعة، وبقدر البدايات تأتي النهايات أكثر بشاعة”

 

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى