الدين معاملة

الوصية الخامسة:  من سلسلة وصايا الحبيب صلي الله عليه وسلم

الوصية الخامسة:  من سلسلة وصايا الحبيب صلي الله عليه وسلم

الوصية الخامسة:  من سلسلة وصايا الحبيب صلي الله عليه وسلم
محمد رسول الله صل الله عليه وسلم

الوصية الخامسة: «فضل السجود لله تعالى»

إقتداء بهدي وإتباع أوامر النبي صل الله عليه وسلم حينما قال بلغو عني ولو أية

إليكم سنه الحبيب التي أوصي بها عباد الله المؤمنين

وهاهي الوصيه الخامسة

عن معدان بن أبي طلحة – رضي الله عنه – قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة، أو قال: قلت: بأحب الأعمال إلى الله فسكت، ثم سألته فسكت، ثم سألته الثالثة فقال: سألت عن ذلك النبي – صلى الله عليه وسلم -، فقال: «عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». [رواه مسلم والترمذي عن ثوبان وأبي الدرداء]

وإتمامًا للفائدة نروي الحديثين الآتيين:

الأول: عن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – أنه سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: «ما من عبد سجد لله سجدةً، إلا كتب الله له بها حسنةً، ومحا عنه بها سيئةً، ورفع له بها درجة، فاستكثروا من السجود». [رواه ابن ماجه بإسناد صحيح]

الثاني: عن حذيفة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «ما من حالة يكون عليها العبد أحب إلى الله من أن يراه ساجدًا يعفر وجهه في التراب». [رواه الطبراني في الأوسط]

سعيد المسلماني

مساعد رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى