الدين معاملة

الوصية السابعة والعشرون: من سلسلة وصايا الحبيب صلى الله عليه وسلم

الوصية السابعة والعشرون: من سلسلة وصايا الحبيب صلى الله عليه وسلم

الوصية السابعة والعشرون: من سلسلة وصايا الحبيب صلى الله عليه وسلم
محمد رسول الله صل الله عليه وسلم

الوصية السابعة والعشرون: «في فضل بعض سور القرآن وآياته»

اقتداء بهدي وإتباع أوامر النبي صل الله عليه وسلم حينما قال.     

                       ” بلغوا عني ولو أية “

إليكم سنه الحبيب التي أوصي بها عباد الله المؤمنين

أحباب النبي وها هي الوصية السابعة والعشرون :

             « في فضل بعض سور القرآن وآياته »

وعن أنس – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، قال لرجل من أصحابه: «هل تزوجت يا فلان؟»

قال: لا والله يا رسول الله، ولا عندي ما أتزوج به، وقال: «أليس معك قل هو الله أحد» ( قال: بلى،

قال: «ثلث القرآن»

وقال: «أليس معك: إذا جاء نصر الله والفتح؟» “قال: بلى.

قال: «ربع القرآن»

وقال: «أليس معك: قل يا أيها الكافرون؟»

،قال: بلى،

قال: «ربع القرآن» 

وقال: «أليس معك: إذا زلزلت الأرض؟»

قال: بلى، قال: «ربع القرآن تزوج تزوج».

[رواه الترمذي عن سلمة بن وردان عن أنس، وقال هذا حديث حسن]

إتمامًا للفائدة نروي الأحاديث الواردة

في فضل سورة الإخلاص وخواتيم سورة البقرة وآية الكرسي:

الحديث الاول : 

روي عن معاذ بن أنس الجهني – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من قرأ: قل هو الله أحد. عشر مرات بني الله له بيتًا في الجنة» فقال عمر بن الخطاب: إذًا نستكثر يا رسول الله، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «الله أكثر وأطيب». [رواه أحمد]

،الحديث الثاني : 

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي – صلى الله عليه وسلم – بعث رجلاً على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختتم بـ «قل هو الله أحد»، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي – صلى الله عليه وسلم -، فقال: «سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟» فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: «أخبروه بأن الله يحبه». [رواه البخاري ومسلم والنسائي]

الحديث الثالث : 

عن أبي ذر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش، فتعلموهم وعلموهن نساءكم وأبناءكم فإنهما صلاة وقرآن ودعاء». [رواه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري]

الحديث الرابع:

وعن أبي بن كعب – رضي الله عنه – أن أباه أخبره أنه كان لهم جرين فيه تمر، وكان مما يتعاهده فيجده ينقص، فحرسه ذات ليلة، فإذا بدابة كهيئة شبه الغلام المحتلم،

قال: فسلم فرد عليه السلام فقال: ما أنت؟ ،جني أم إنسي؟ قال: جني، قال: فناولني يدك، فناوله يده، فإذا يده يد كلب، وشعره شعر كلب،

فقال: هذا خلق الجن؟ قال: قد علمت الجن أنه ما فيهم من هو أشد مني،

وقال: فما جاء بك؟ قال: بلغنا أنك تحب الصدقة فأحببنا أن نصيب من طعامك، قال: ما الذي يحرزنا منكم؟ قال: هذه الآية التي في سورة البقرة: ]اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ[ [البقرة: 255] من قالها حين يمسي أجير منا حتى يصب، ومن قاله حين يصبح أجير منا حتى يمسي، فلما أصبح أتى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فذكر ذلك له، فقال: «صدق الخبيث».

[رواه النسائي والطبراني بإسناد جيد واللفظ له، وابن حبان في صحيحه]

سعيد المسلماني

مساعد رئيس تحرير الموقع
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى