انثى بين الحياة والقانون 

بقلم: نرمين بهنسي 

العنف والتميز.. بين حلوة البدايات وإظهار أفضل صورة معبرة عن مثالية الشخصية ثم الانغماس في الحياة بكل مانمر به من ضغوطات ومواقف يظهر الوجه الاخر في التعامل سواء من شريك الحياة أو حتي من الأهل أن افترضنا أننا كنا ندرك حقيقة أخري لهم ونضيف عليهم معتقدات المجتمع التي ليس لها علاقة بشرائعنا السماوية 

تتعرض الانثي للعنف في بيت الزوجية الذي اعتبرته المأمن والسكن لها والعنف قديكون لفظيفا أو جسديا وتري نفسها داخل حلقة مغلقة سوداء تحت مسمي طاعة الزوج وعندما تحاول الالتجاء الي الأهل 

لاتري ماكانت تتوقعه منهم من الحماية والأمان وهذا ليس تعميم ولكن أغلب المجتمعات مع مرور الوقت تري أنها عبء عليهم 

فتتضطر اسفة الرجوع مرة أخرى إلى مايسمي بيت الزوجية تحت حجج مريبة ومؤذية منها العائق المادي ومكان المبيت 

في حين أن القانون أنصف المرأة، ومن قبل الأديان السماوية، ورغم أن النساء يشكلن جزءا كبيرا من المجتمع ويتحملن أعباء غير متكافئة لتوفير كل ما لديهم لذويهم. 

الا أن الي الان يتم تهميشهم في صنع القرار الذي يحق لهم بعدم التعرض للعنف والتميز 

والعنف يأتي كمساومة في حق الطلاق والنفقة ويبدأ تسلسل احداث ماهي الا احداث انتقامية لإثبات من الاقوي دون مراعاة أي اعتبارات 

فرفقا بانثي تتمايل مابين الحياة والقانون ولا تجد انصاف