بالتزامن مع عيد ميلادها… أسباب صنعت توهج وحضور نجوى كرم
كتبت / روز توفيق انور
نجوى كرم تحتفل بعيد ميلادها وسط لحظات تألق ونجاح كبير استطاعت الفنانة اللبنانية أن تحافظ عليهما خلال أكثر من 34 عام منذ بداية مسيرتها مع عالم الغناء، فشمس الأغنية اللبنانية صنعت لنفسها مكانة خاصة في قلوب محبيها على مدار هذه السنوات الطويلة والتي مكنتها من زيادة قاعدتها الشعبية في العديد من الدول العربية، فضلا عن حالة التواصل المستمرة مع الجمهور، والعلاقة المميزة التي تجمعها بالعديد من نجوم ومشاهير الوسط الفني، لتصنع نجوى كرم حالة من التوهج لا تنقطع مع مرور الشهور أو السنوات.
نجوى كرم تلقت العديد من رسائل التهاني من النجوم والمشاهير في العالم العربي بمناسبة عيد ميلادها الـ57، والذي كشف عن العلاقة القوية التي تجمع الفنانة اللبنانية بزملائها وحرصهم الدائم على الاحتفال بها والتعبير عن مدى سعادتهم بنجاحاتها وفي مقدمتهم النجمة نوال الكويتية التي كتبت عبر حسابها على “تويتر” تغريدة قالت فيها: “نجوى الغالية والقريبة لقلبي، كل عام وأنتِ بخير وناجحة وجميلة ومتألقة والله يرزقك الصحة وراحة البال”، بينما كتب النجم رامي عياش : “عيد ميلاد شمسنا الحلوة الغالية . الصحة والنجاح الدايم يا رب”.
نوال الزغبي قدمت أيضا التهنئة لنجوى كرم فكتبت: “بتمنالك يوم عيد ميلادك السعادة والصحة والحب بتلبقلك الحياة نجوى ضلّك شعّي نجومية وجمال”، بينما علقت الفنانة كارول سماحة فكتبت: “كل سنة وإنت بنجاح ونجومية وسعادة قد الدّني.. عقبال المية نجوى”، هذه المحبة الكبيرة من أصدقاء وزملاء نجوى كرم لم تكن فقط من أسباب نجاحها بل هناك العديد من أسباب التي ساهمت في هذا النجاح المتواصل والتوهج الحاضر لشمس الأغنية.
نجوى كرم منذ بداية رحلتها الغنائية ركزت بشكل كبير على نوعية الأغاني التي تقدمها بداية من الفكرة وحتى العنوان الذي دائما ينجح في لفت الانتباه وبات بعضها حتى الآن مقترن باسم نجوى كرم، فبعد طرح ألبومها “شمس الغنية” عام 1992، ترك الألبوم ومطربته تأثيرا كبيرا على الجمهور وكان بداية حقيقية لرحلتها مع الطرب، لتتوالى الاختيارات الملفتة للنجمة الكبيرة خلال رحلتها، فكانت الركيزة الأساسية في كل أغنية تطرحها نجوى كرم تصنع من خلالها حالة، تجعل كل مستمع لا يرى في العمل إلا نجوى كرم، ورغم ذلك حرصت شمس الغنية على التنوع في كافة الاختيارات للتناسب مع أذواق الجمهور فقدمت “يا باي”، وأيضا كل من “عم بمزح معك”، و”مغرومة”، و”ليلة ما كان ماشي”، و”بوسة قبل النوم”، وأخيرا “ملعون أبو العشق”.
نجوى كرم من أبرز الأسباب التي صنعت توهجها الفني على مدار الـ3 عقود الماضية صوتها الجبلي الأصيل الذي ترك بصمة في وجدان عشاقها في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، والذي يجعل من جميع أعمالها الغنائية بالرغم من تنوع نغماتها تدخل قلوب محبيها وتتمكن من ملامسة وجدانهم ونيل الإعجاب الأكبر، فتمكنت نجوى كرم من تقديم العديد من الأغاني الناجحة وبالأخص المواويل القوية التي تبرز طبقاتها الصوتية العالية والتي جعلتها تغني إلى جانب عمالقة الفن آمثال وديع الصافي، بالإضافة لتقديمها للعديد من المواويل التي لا يمل الجمهور من الاستماع لها بصوتها مهما مرت السنوات، وهذا ما جعل شمس الغنية في منطقة بعيدة عن أقرب منافسيها ودعمها بشكل ملفت في العقديين الماضيين على الحفاظ على قاعدة شعبية كبيرة بل وزيادتها بشكل مستمر.
نجوى كرم حرصت على التواصل مع جمهورها أيضا من خلال السوشيال ميديا بشكل ملفت في السنوات الأخيرة، فظهورها الدائم بات نقطة تساهم بقوة في الاقتراب من أصدقائها في الوسط الفني وأيضا الجمهور الواسع من المحيط إلى الخليج، خصوصا أن عدد متابعيها قارب على الـ14 مليون متابع، كما أن نجوى كرم أيضا نجحت مع كل ظهور لها عبر السوشيال ميديا أن تخطف الأنظار ليس فقط من خلال أخبارها الفنية ولكن كذلك بأنقاتها الملفتة وإطلالاتها التي تواكب من خلالها أحدث صيحات الموضة وكذلك تنسيقاتها الشبابية التي تنال استحسان الجمهور.