بالحق والدين … ميراث المرأه واجب التنفيذ
كتبت/ عفاف عثمان
الإرث في الإسلام (أو الميراث في الإسلام) هو أحد فروع الفقه في الإسلام الذي يعنى بتوزيع الميراث بعد وفاة الموروث على الورثة المستحقين لها. وله قوانين وتوجيهات مذكورة في القرآن الكريم، التي تحدد أصول تطبيق الميراث، فلقد أعطى الإسلام الميراث اهتمامًا كبيرًا، وعمل على تحديد فروض الإرث والورثة بشكل واضح ليبطل بذلك ما كان يفعله بعض العرب في الجاهلية قبل الإسلام من توريث الرجال دون النساء، والكبار دون الصغار.
وقد ختمت الآيات التي تتحدث عن الميراث بالآية “تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ Aya-13.png وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ.”
مما لاشك فيه أن موضوع الإرث بعد وفاة الأب والأم امر شائك فى اغلب العائلات خصوصا اذا لم يكن الأب والأم مقسمين الإرث حسب الشرع بالتساوي بين الذكور والإناث وهنا تبدأ المشكلة بعد الوفاة ويظهر معدن الاخوات الحقيقي فى تطبيق شرع الله وتنفيذ وصية الاب والام وكان فى الماضى وبالاخص فى الريف لا يعطون الذكور الإناث ورث من الأساس ويقولون أن المرأة متزوجة من رجل غريب وسوف يذهب مال أبيهم إلا هذا الرجل وبالأخص إن كان الإرث ارض او بيت او ماشابه ونجد في أيامنا هذا وفى العصر الحديث مازال بعد العائلات يمشون بهذا المنطق فى المدن ايضا وليس فى الريف فقط وهم متعلمون ومثقفون يقولون ان الذكور أحق بمال ابيهم يستحلو لانفسهم اثمن الاشياء ولكى يرضو ضميرهم ان وجد يعطون للاناث ابخث الاشياء
فـ إلى متى تظل الانثى فى هذا الوضع لا يطبقون الشرع فحكم الشرع أن الذكر مثل حظ الأنثيين لكى يرعاها فهي مسؤوليته ويوصى الأب الذكور بمراعاة اخته بعد وفاته وزيارتها والسؤال عنها وعن حاجتها لا لان ياكل ورثها وينهش حقها لإرضاء نفسه على حسابها افيقوا ايها الرجال!! أن لكم رب سيسألكم عن الحقوق والأمانات التي استحلتوها فإن بتطبيق شرع الله سعادة وبركة في الرزق والاموال لا تجعلوا الغل والكراهية ينهش بين الاخوات اجعلو المودة والحب بين الاخوات ولا تأكلوا الحقوق وما أخذ بسيف الحياء يحرم فبعض النساء تترك حقها خشية أن يكرهها اخها ولا يسأل عنها وهو ناهش حقها ارحموا النساء واعطهم حقوقهم،،