بالخوف تتحدث .. بماذا اريد أن تقنعني .. بقلم : جهاد رمضان
بماذا تريد ان اقتنع؟
بانك تحبني!
ماذا احببت في تلك الجسد المتهالك
انا لست كما تراني
كل ذالك الجمال ماهو الا مساحيق الورنيش
نضعها لنخفي حقيقتنا
إن تجربتك معي خاسرة لا محالة
انا اصبحت اشلاء انسان
لم تستيطع ترميمه
انا أبكي واضحك في صمت اتفاعل في صمت
كالبركان تحمل كثيرا ولم يظهر شئ
الا تخاف ؟
الا تخاف من كل تلك الانفعالات بان تنفجر
وانت تحاول ترميمها
انا بضاعة خسرانة
لا تريد سوي ان تلتصك بصدر احداهم وتجلس وتتقوقع كالطفل الهارب من اصوات تزعجه
تلك اصوات الماضي
وخيبات الامل
امازلت تقاطعني وتريد فرصة
اجعلنا اصدقاء
فباب الصداقة لم يخذل
فرباطه اقوي من الحب
قف بجانبي ولكن من بعيد
حتي لا تقترب من تشويشي وحطامي
ساندني ولكن دون ان اشعر حتي لا اراك
وضع المسافة بيننا فلا تقترب
فأخاف ان احبك ويزداد خوفي