بالصور والفيديو العارف بالله طلعت ضيف الفضائية المصرية برنامج ” نهاية الأسبوع “
استضاف برنامج (نهاية الأسبوع) الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت مدير تحرير باخبار اليوم على الفضائية المصري مع الاعلامى الكبير ايهاب اللاوندى مذيع التليفزيون ورئيس تحرير البرنامج الاعلامى الكبير فرج عبدالعليم حسين.
وتحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت عن
التعديل الوزاري الواسع الذي أجراه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا : جاء التغيير الوزاري في توقيت دقيق للغاية حيث تحتاج الدولة إلى ضخ دماء جديدة تتناسب مع دقة المرحلة التي تمر بها مصر والعالم وأن مصر في حاجة إلى حكومة قادرة على التعامل مع التحديات والأزمات التي يمر بها الوطن.
واضاف الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على الفضائية المصرية برنامج ( نهاية الأسبوع) أن إلى حاجة الأداء الحكومي إلى التطوير في الملفات الداخلية والخارجية على حد سواء لحماية مصالح الدولة ومقدراتها خصوصا تلك التي تمس الخدمات المقدمة للمواطنين. وأن تطوير المنظومة التعليمية ضرورة ملحة مع تأكيد ضرورة الحفاظ على خطط التطوير التي كلفت الدولة المليارات.
وطالب الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه فى برنامج ( نهاية الأسبوع) الوزراء الجدد بالعمل بكل جدية وصرامة واتباع الشفافية في التعامل مع الملفات التي تمس مقدرات الوطن والخدمات المقدمة للمواطنين وأن تكون مصلحة المواطن أولوية لدى الجميع .
وأن الوزراء الجدد من أصحاب السيرة الطيبة والخبرات الواسعة في مجالاتهم وهو ما يبشر بإحداث طفرة في الملفات الخاصة بهم.وأن الفترة القادمة تتطلب تضافر الجهود والعمل على مواصلة الليل بالنهار من أجل تخطي التحديات التي تواجه الدولة في جميع المجالات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.وأن إجراء تعديل وزاري جديد بالحكومة خطوة لها أهمية محورية في ظل الأوضاع الراهنة والتداعيات العالمية إثر الأزمة الروسية- الأوكرانية والتي تضع تحديات مهمة على الدولة تتطلب مواجهتها وتستلزم وضع استراتيجيات قصيرة وطويلة الأمد تدعم خطى تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على المكون المحلي وتعزز من مسيرة التنمية نحو الجمهورية الجديدة والحفاظ على ما حققناه من مكتسبات.
وعن حادث حريق كنيسة ابوسيفين أشار الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال برنامج (نهاية الأسبوع) أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تابع حادث كنيسة أبو سيفين بالوراق منذ اللحظة الأولى ووجه الحكومة باتخاذ الإجراءات الفورية لدعم أسر الضحايا وتقديم أقصى رعاية طبية للمصابين والحادث أظهر معدن ابناء مصر الجميل إضافة إلى حرص كبار المسئولين وقيادات الدولة المصرية على التواجد في مكان الحادث وسرعة تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة والمساعدة.
ومن الموضوعات التى تحدث عنها الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت فى برنامج ( نهاية الأسبوع) دعوة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لإجراء حوار وطني ردود أفعال مختلفة بين ترحيب علني وحار من أطراف سياسية وآخر حذر من أطراف أخرى فيما تجاهلته أطراف ثالثة
فمطالبة القوى السياسية بـ “تغليب مصلحة الوطن وإلى التهيئة لإنجاح الانتخابات المبكرة ومنح شعبنا فرصة الأمل والثقة بالدولة وبالنظام الديمقراطي” تبدو كلها أمنيات مشروعة لكنها تضيع بسهولة في غابة السياسة في العراق
لا تكمن أهمية دعوة الكاظمي للحوار الوطني في محتواها العام إذ سبقتها على مدى السنوات الماضية دعوات مشابهة كثيرة من أطراف مختلفة حكومية وسياسية وشعبية لكنها لم تحقق شيئاً يعقدها فرقاء سياسيون متنافسون على حساب مصلحة المجتمع ومستقبل الدولة.وتكمن أهمية الدعوة في توقيتها إذ هي تأتي في مرحلة انتقالية صعبة يشوبها الكثير من الحيرة والترقب وتشعر فيها معظم الأطراف السياسية والحكومية والشعبية الاحتجاجيةبأنواع مختلفة. ودعا مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي من الكتل السياسية أن تتحمل مسؤولياتهابكل قوة لحل الانسداد السياسي واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات وليس لدينا خيار غير الحوار.
ودعا زعيم “التيار الصدري” في العراق مقتدى الصدر إلى حل البرلمان الحالي وإجراء انتخابات مبكرةمعبرا عن رفضه الدخول في الحوار الذي دعا له رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لحل الخلاف السياسي حول تشكيل الحكومة الجديدة.
وعبر عن رفضه الدعوة للحوار التي أطلقها رئيس الحكومة الكاظمي قائلا: لا فائدة من الحوار خصوصا بعد أن قال الشعب كلمته داعيا أنصاره إلى مواصلة التظاهر والاعتصام حتى تحقيق تلك المطالب.
وأعلن الإطار التنسيقي في العراق دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما في ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الإجماع الوطني وتوفير الأجواء الآمنة.
وطالب الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال برنامج (نهاية الأسبوع) على الفضائية المصرية لابد من خارطة طريق للشعب العراقى تتضمن تشكيل لجنة لتعديل الدستور وإقرار قانون للأحزاب وقانون انتخابات ثم حل البرلمان وتحديد موعد لانتخابات مبكرة عام 2023 تحت إشراف الأمم المتحدة لضمان ديمقراطية الانتخابات وشفافيتها وبقاء الحكومة الحالية