بالصور والفيديو العارف بالله طلعت على قناة “الاسكندرية” وحصاد 2022
استضاف برنامج “صباح الخير يا اسكندرية” قناة الاسكندرية الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت مدير تحرير باخبار اليوم والحلقة من تقديم الإعلامية عبلة شريف مذيعة التليفزيون والإعلامى محمود ماضى رئيس التحرير
تحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت قائلا: تشهد مصر طفرة غير مسبوقة في السنوات الماضية في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة فمند تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة حكم مصر تولي الدولة بجميع مؤسساتها اهتماما مضاعفا بذوي الهمم في إطار حرص الرئيس على ضمان حقوقهم الذي لا يدع مناسبة أو احتفالية إلا وأكد أنهم شريك أساسي في الوطن ويعتبرهم كنزا في المجتمع.
ويحرص الرئيس السيسي على تنظيم مؤتمر خاص بذوي الاحتياجات الخاصة سنويا في اليوم العالمي لهم تحت عنوان “قادرون باختلاف” والالتقاء بالنماذج الناجحة منهم في المجالات المختلفة.
بمختلف الفعاليات مثل مؤتمرات ومنتديات الشباب والسعي المستمر لتذليل الصعوبات أمامه الإشادة بالإنجازات التي يحققها أصحاب ذوى الهمم في مختلف المجالات.
وقانون ذوي الاحتياجات الخاصة رقم 10 لسنة 2018 ينص على حقوق وامتيازات عديدة لهؤلاء الأشخاص سواء في مجال التعليم أو الصحة أو العمل أو المعاش لحمايتهم من الأزمات والكوارث وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية لهم.
أصحاب الهمم يعيشون عصرهم الذهبى من خلال توفير فرص عمل لهم وتجهيزات بمحطات وقطارات السكك الحديدية والمترو لهم وزيادة أعداد الطلاب بمدارس الدمج كما تم عمل صندوق عطاء لدعمهم وقانون يضمن حقوقهم.وتحقيق أحلامهم لحقيقة على أرض الواقع وادماج متطلبات ذوى الإعاقة ومشاريع حياة كريمة فأصبحت آلاف القرى والنجوع مدمجا بها كود الإتاحة المصري الخاص بالإعاقات جميعها سمعية وبصرية وحركية.
وتمكين المعلمين من فرز الطلاب؛ وإخراج أصحاب المواهب والنوابغ منهم وكذلك إنتاج أعمال درامية وثقافية لإبراز قدرات ذوى الإعاقة ومنهم مواهب كثيرة لا يجدون فرصة لإظهار مواهبهم.وإفساح مجال لذوى الإعاقة بممارسة الرياضة وصقل مواهبهم أن بطولات ذوى الإعاقة ظاهرة بينة لكن من ينظر بعينيه فمن الجيد لذوى الإعاقة أن يصبح المواطن منهم يعمل حتى لا يكون عبئا على المجتمع فبدلا من كونهم ينتظرون المساعدة .
ووضعت الأمم المتحدة أهدافا خاصة لدعم ذوي الهمم وهي ضرورة مشاركة المعاقين في مجتمع البرامج التنموية.ويتم ذلك من خلال برنامج العمل العالمي الذي يجب أن تطبقه وزارة الصحة والمتعلق بالمعاق والتوعية الشاملة بحقوقهم الصحيةوتوعية ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم بكافة الأمور والخدمات التي تمنح لهم بالمجان من أجل تيسير حياتهم المعيشية.ومن ضمن الأهداف أيضا توعية وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص بين الأصحاء والمعاقين مهما اختلفت احتياجاتهم أو أماكن سكنهم والحث على أن يتم إشراك المعاق في جميع برامج التنمية في المجتمع الذي يعيش في ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة الاسكندرية قائلا : تأتي قضية تغير المناخ على رأس التحديات التي تواجه العالم حاليا بعدما ثبت بالدليل العلمي أن النشاط الإنساني منذ الثورة الصناعية ولا يزال في أضرار جسيمة تعاني منها كل الدول والمجتمعات وقطاعات النشاط الاقتصادي مما يستلزم تحركا جماعيا عاجلا نحو خفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ مع العمل بالتوازي على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.لذلك وضعت مصر قضية تغير المناخ في مقدمة جهودها نظرا لموقعها في قلب أكثر مناطق العالم تأثرا بتغير المناخ. فرغم أن القارة الأفريقية هي تاريخيا الأقل إسهاما في إجمالي الانبعاثات الكربونية العالمية ومن آثار تغير المناخ تزايد وتيرة وحدة الظواهر المناخية المتطرفة وارتفاع منسوب البحر والتصحر وفقدان التنوع البيولوجي مع ما تمثله هذه الظواهر من تهديد لسبل عيش الإنسان ونشاطه الاقتصادي وأمنه المائي والغذائي وقدرته على تحقيق أهدافه التنموية المشروعة والقضاء على الفقر.
وأشار الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة الاسكندرية قائلا : فقضية المناخ أكبر تحدي يواجه البشرية حاليا إذ أدرك العالم الحاجة الملحة للانتقال لنمط تنموي قابل للاستدامة بعدما تبين أن نمط التنمية المتبع منذ الثورة الصناعية .
والتعهدات المستقبلية بخفض الإنبعاثات تقصر عن تحقيق هدف وقف ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.
لقد أبدت مصر دائما الالتزام والجدية على المستوى السياسي تجاه مكافحة تغير المناخ من خلال الموافقة والتصديق على اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغيرالمناخ بروتوكول كيوتو واتفاق باريس.
وعلى صعيد مساهمة مصر في جهود خفض الانبعاثات الحرارية فقد تم اتخاذ العديد من الخطوات مثل وضع إطار استراتيجية تنمية منخفضة الانبعاثات حتى عام 2030 والتي يجري تحديثها حتى عام 2050 لتتناول خطط التنمية الوطنية وخطط تغير المناخ في إطار متناغم.
ووضع استراتيجية الطاقة المستدامة لمصر 2035 والتي تستهدف زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء وتحسين كفاءة الطاقة.والنظرة المستقبلية لتصبح مصر مركزا إقليميا للطاقة من خلال إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة مباشرة أو من خلال الهيدروجين الأخضر والأمونيا وغيرها.
وتسعى الدولة المصرية للإنضمام لمسار الدول التى تعمل على الاستفادة من تشجيع الاستثمارات الصديقة للبيئة والمناخ. حيث نجحت مصر في الإصدار الأول للسندات الخضراء بقيمة 750 مليون دولار بما يضع مصر على خريطة التمويل المستدام كما تم إعداد الإطار الارشادي لإدماج البعد البيئي
وأشار الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة الاسكندرية قائلا: بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر على تطوير التعاون المشترك مع الصين على مختلف الأصعدة سواء في الإطار العربي الجماعي أو في الإطار الثنائيح من خلال “الشراكة الاستراتيجية الشاملة” التي تجمع بين البلدين.والتطلع للعمل المشترك خلال الفترة القادمة للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين خاصة في ظل روابط الصداقة التاريخية والممتدة التي تجمع البلدين والشعبين المصري والصيني .
وزيارة شي جين بينغ الرئيس الصيني الرسمية إلى السعودية لحضور القمة “الصينية – العربية” والتي تستهدف الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى جديد.وحرص مصر على تطوير التعاون المشترك على مختلف الأصعدة سواء في الإطار العربي الجماعي أو في الإطار الثنائي من خلال “الشراكة الاستراتيجية الشاملة” التي تجمع بين البلدين.وقدم الرئيس الصيني التهنئة للرئيس السيسي على التنظيم المصري الرفيع المستوى للقمة العالمية للمناخ COP 27 بشرم الشيخ والنجاح الكبير الذي حققته مؤكداً أن بلاده تعتز بعلاقاتها مع مصر.
وتسعى دائماً للارتقاء بشراكتها مع مصر في جج التعاون المختلفة ودعم مصر في مسيرة التنمية الحالية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأشار الرئيس الصينى إلى أن مصر بها فرص واعدة للاستثمارات والشركات الصينيةومن ثم هناك آفاق واسعة للارتقاء بالتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
وقد ارتفع حجم التبادل التجارى بين البلدين من 10 إلى 20 مليار دولار، علاوة على ارتفاع حجم الاستثمارات الصينية فى مصر من نصف مليار دولار إلى مليار ونصف المليار دولار أمريكى.
كما ساهم موقع مصر الجغرافى على طريق الحرير، ضمن المبادرة الصينية الحزام والطريق فى توثيق العلاقات بين البلدين أمام رغبة صينية فى الاستفادة من قناة السويس المصرية كشريان لعبور السفن والبضائع إلى أوروبا.
وتسهم مبادرة “الحزام والطريق”في تحقيق أهداف “رؤية المملكة 2030” من خلال التعاون الاستثماري بين البلدين في العديد من المشروعات الكبرى.