بالصور والفيديو العارف بالله طلعت على قناة النيل الثقافية (قصتى) الصحافة تسهم في نشر الوعي في المجتمع والتركيز على المبادئ السامية
استضاف برنامج (قصتى) بقناة النيل الثقافية الكاتب الصحفي والروائي العارف بالله طلعت مدير تحرير باخبار اليوم والحلقة من تقديم الاعلامية نانسى ابراهيم مذيعة التليفزيون.
والبرنامج رؤية وإعداد د.ياسر حسن رئيس التحرير وتنسيق شيرين عصمت واخراج فيصل عبدالعزبز واذار حسن.
والحلقة تتناول (قصتى) فى عالم الصحافة وعلاقته برموز الفكر والثقافة والصحافة والأدب ورجال السياسة واللقاء يرصد اسرار وحكايات لكبار الشخصيات العامة فى مختلف النواحى السياسية والفنية والاعلامية من خلال يومياته فى عالم الصحافة على مدار ٣٥ عاما.
وتحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه ببرنامج (قصتى ) قناة النيل الثقافية قائلا :
منذ نعومة أظفارى كانت الصحافة كل شئ فى حياتى لكن ما أعتبره جيدا فى فترة الدراسة الأولى هو أننى كنت أحب القراءة ومنذ مراحل مبكرة جدا قرأت الكثير من قصص ومجلات الأطفال وشاركت فى مجلة الصحافة المدرسية وأبى كان دائما يقرأ غالبا فى الفقه واللغة والأدب وكان يشرحها شرحا رائعا ومبسطا وجميلا وكذلك يحفظ قصص الملاحم (الحكايات الشعبية) وأبطال العرب وكان والدى يتمتع بعدة صفات جميلة من أهمها الشجاعة و الشهامة والتمسك بالحق مهما كانت العواقب وكان لا يخاف إلا الله . وكان لديه مكتبة تشمل كافة الكتب المختلفة وله دور أساسى فى تفتحى على ثقافات وأفكار أخرى بسبب عمله كمهندس زراعى. وفي الحقيقة وفاة والدي وأنا طفل صغير جعلتني بأن أكون صحفيا ولي مكانتي البارزة بين مشاهير عالم الصحافة والفكر والثقافة ساعدني علي ذلك وجود أسماء كبيرة فى عالم الصحافة أمثال الأساتذة مصطفى أمين وعلى أمين ويوسف السباعى وثروت أباظة وأحسان عبد القدوس وأنيس منصور وسعيد سنبل وموسى صبرى ومصطفى شردى ويوسف أدريس ومحمد جلال والمسألة لم تكن سهلة وكانت مرحلة صعبة جدا فى حياتى ودراستى الجامعية كان لها دور كبير فى صقل معارفى وتحديد تطلعاتى وأحببت مرحلة الدراسة كثيرا وما أزال أعتقد أن المرحلة الجامعية هى مرحلة تكون الشخصية المستقلة فكرا وعملا… وفى ذلك الوقت شاركت فى أنشطة كثيرة مثل الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية المفضلة. وتفتحت عيناى على حضور الندوات والمحاضرات والمؤاتمرات من خلال المعلومات التى أكتسبتها من خلال جمعية الأبداع الثقافى والفنى والأدبى برئاسة الشاعر د.صابر عبد الدايم عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر فرع الزقازيق والخبير الإعلامى سعيد الكيلانى (نائب الرئيس) وكان يشغل منصب مدير عام الإعلام بجامعة الزقازيق والدكتور أحمد زلط (الأمين العام للجمعية) وجاء ذلك كشكل من ألوان الأنشطة الثقافية الهامة لتنظيم الإفادة من الطاقات الشبابية في خدمة المجتمع.حيث كنا نلتقى من أجل معرفة المزيد من الثقافة والمعرفة من ذوى الخبرة بالمجتمع. وكان يحضرها نخبة كبيرة من رجال الصحافة والفكر والثقافة والإعلاميين وطلبة الجامعات .وحضورى لتلك الندوات كانت ذات عامل مؤثر وفعال في تكوين شخصيتى للعمل الصحفى.
وفى عام 1988شاركت بالكتابة ولأول مرة وكانت فى جريدة (القافلة) التى كان تحت رئاسة د.صابر عبدالدايم والخبير الإعلامى سعيد الكيلانى (نائب الرئيس) وكان يشارك فى تحرير (القافلة )نخبة كبيرة من الزملاء الصحفيين.
وأوضح الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه ببرنامج (قصتى ) قائلا: وفى بداية التسعينات تعرفت على الكاتب الصحفي عياد بركات نائب رئيس تحرير جريدة المساء الذى كان يعمل رئيسا لقسم المحافظات فى ذلك الوقت فعرض على العمل معه محررا تحت أشرافه بالجريدة وسعدت جدا بالعمل معه فى كافة التحقيقات والحوارات الصحفية التى كانت لها صدى كبيرا لدى القراء والمسؤولين والذى تعلمت منه الكثير من القيم والمبادئ ومعانى الصدق والمحبة الخالصة . وفى ذلك الوقت عملت محررا بقسم الحوادث تحت أشراف الكاتب الصحفي رفيق ياسين. وفى جريدة المساء قمت بعمل العديد من الانفرادات الصحفية فى عالم الحوادث والجريمة مما كان لها صدى كبيرا لدى القراء . وتعلمت الالتزام والتفوق والطموح والتحدى بروح التنافس الشريف فى عالم الصحافة بالإضافة إلى قربى وتعلمى من عمالقة الصحافة أمثال الأساتذة منهم سمير رجب رئيس مجلس إدارة دار التحرير ورئيس تحرير المساء والكاتب الصحفى والمؤرخ الفنى الكاتب الصحفي زكى مصطفى والكاتب الصحفى أمين الرفاعى والكاتب الصحفى أحمد السلامى و الكاتب الصحفى عبد الفضيل طه والعديد والعديد من الصحفيين الأفاضل ولم يكن غريبا أن يتحول اجتماع مجلس التحرير الصباحى الذى كان يعقده الأستاذ سمير رجب فى السادسة صباحا إلى ما يقرب من المدرسة الصحفية الكاملة وفى هذه الفترة بداية التسعينات تعرفت على الأستاذ السيناريست الأديب فخرى فايد ( الأب الروحى ) نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر فتشرفت بالعمل معه فى مجلة (صوت الشرقية ) ومجلة (الإقتصاد والمحاسبة )
وقال الكاتب العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة النيل الثقافية برنامج ( قصتى) قائلا : من أهم المحطات التى لها بصمة فى حياتى محاضر بكلية الإعلام ومعهد البحوث والدراسات الافريقية والمشاركة فى دورة تدريبية فى القيادة الصحفية للاستشارات
التكنولوجية. وشهادات التقدير التى حصلت عليها منها : جائزة النيل للاعلام لعام ٢٠١٦ فى مجال التحقيق الاستقصائي من اتحاد الاعلامين الأفارقة
والدكتوراة الفخرية فى علم ادارة الأعمال ومجهوداته الفعالة فى (خدمة المجتمع المدنى من نقابة العاملين بتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات) عام 2015 والدكتوراة الفخرية فى (الفلسفة وعلوم الإعلام فى إرساء قيم وأخلاقيات مهنة الإعلام من الأكاديمية العربية لعلوم الإعلام) عام 2016 والدكتوراة الفخرية فى (الصحافة والإعلام من معهد الشرق الأوسط للتنمية )عام 2018 والدكتوراة الفخرية فى( الصحافة والإعلام من أكاديمية أكسفورد للاستشارات والدراسات المتخصصة )
عام 2019 والدكتوراة الفخرية من الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الانسانية.والدكتوراه الفخرية من اكاديمية السلام من المانيا . وشهادة شكر وتقدير من اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر عام 2015
وشهادة شكر وتقدير من مؤسسة العدل الدولية للدراسات القضائية والدبلوماسية عام 2016
وشهادة شكر وتقدير من الأكاديمية الدولية للدراسات والعلوم الإنسانية عام 2016ودرع التميز الذهبى وشهادة تقدير من المنظمة المصرية للسلام وصالون الوعى الوطنى الثقافى .ودرع التميز وشهادة تقدير من مؤسسة هى مصر للتنمية. ودرع التميز الصحفى من جامعة الأزهر .وتكريم من المركز القومى لبحوث الإعلام عام 2019 .ودرع التميز الصحفى عن احسن مقال
اجتماعى من منتدى الأقلام الذهبية للمفكرين والمثقفين العرب. ومن أهم مؤلفاتى كتاب بعنوان( مقالاتى) وكتاب بعنوان (هؤلاء فى حياتى ) وكتاب بعنوان (نجوم على الصراط المستقيم) وكتاب بعنوان ( قضايا شائكة )
وكتاب بعنوان (يوميات صحفى فى بلاط صاحبة الجلالة ).
وأشار الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه ببرنامج ( قصتى) بقناة النيل الثقافية قائلا:
الصحافة من المهن الراقية التي يجب أن تكون في طليعة المهن وأكثرها احتراما وتأثيرا في حياة الناس خاصة أنها تسلط الضوء على القضايا المجتمعية التي تهم الناس وتسهم في حل المشكلات والتخفيف من معاناة الناس وتعمل على كشف الحقائق دون تزييف .وللصحافة دور مجتمعي وجوهري في المجتمع يتمتع بأعلى مستويات الشفافية فهي تعد نموذجا مشرفا لحرية الرأي والتعبير حيث تعبر عن آراء أفراد المجتمع بمختلف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية وتقدم تقارير صحفية فيها الكثير من المعلومات التي تهتم بالشؤون المجتمعية بمختلف مجالاتها سواء أكانت اقتصادية أم اجتماعية أم سياسية أم أي قضايا عامة والصحافة دليل على أن المجتمع ديمقراطي يسمح بمناقشة القضايا العامة والخاصة ولهذا تحتل الصحافة في الوقت الحاضر أهمية كبرى وتلعب دورا مهما في التأثير على الحياة العامة. تؤثر الصحافة على الرأي العام وتسهم في نشر الأخبار التي تهم أفراد المجتمع وهي حلقة الوصل بين مختلف السلطات في الدولة وبين أفراد .وتسهم في نشر الوعي في المجتمع والتركيز على المبادئ السامية وتنمي الشعوب وتسهم في ازدهارها.