بالنقاب.. دنيا عظيم زوجة محمد محمود عبدالعزيز في حضرة العمدة
كتب/ عمرو صادق السخاوي
فنانة جمعت بين النجاح العلمي والعملي، درست الإعلام ثم التحقت بورشة تمثيل في البلد الأعظم في مجال الدراما في العالم “تركيا”، درس لها العديد من العمالقة في مجال الفن بجامعة سنان معمار بإسطنبول.. الجميلة الراقية صاحبة الإطلالة الجذابة والروح الخفيفة دنيا عظيم في حوار خاص جدا مع الكاتب والسيناريست عمرو صادق السخاوي في ضيافة عالم النجوم.
“معجونة بماية الفن”، خريجة اعلام لكن كان لديكِ الإصرار على الدخول لعالم الفن فما سر توجهك وتغيير مجالك فجأة؟
أنا شخصية تحب الفن منذ نعومة أظافري، لم أحب ألعاب الأطفال بل كنت ألعب بشرائط الفيديو، كنت مقتنعة تمام الإقتناع بأنني سأكون ما أتمنى ذات يوم وبالفعل حدث ذلك.
التحقتِ بورشة تمثيل في جامعة من أعظم الجامعات لدراسة الفن، لِمَ وقع الإختيار على تركيا بالتحديد؟
تركيا هي بلد صناعة الدراما في العالم لذلك كنت حريصة أن أكون متفوقة منذ البداية وبدأت دراستي على أيدي مدرسين عظماء كان لهم مفعول السحر في تأهيلي للدخول لعالم الفن.
من الصدف الجميلة أيضاً أنه أثناء تواجدي كان هناك المخرج عادل أديب يقوم بتصوير مسلسل وحاولت الوصول إليه عدة مرات لكنني لم أتمكن من ذلك.
جسدتِ شخصية مهمة في مسلسل حضرة العمدة، ما هو رد فعلك حينما تم عرض الدور عليكِ؟
تواصلت معي شركة الإنتاج وبالفعل ذهبت لتوقيع العقود، عندما خرجت من الشركة كنت أتجول في الشوارع وقطعت مسافة كبيرة سيراً على الأقدام، لم أكن أعرف وجهتي التي أقصدها لكن السعادة كانت تغمرني من الداخل بطريقة لا توصف.
هل أثرت مشاركة النجم محمد محمود عبد العزيز عليكِ بالسلب أم الإيجاب، وكيف قمتِ بالتحضير للشخصية؟
من أفضل المميزات الموجودة في النجم محمد محمود عبد العزيز أنه لا يتعامل كونه ابن علامة من علامات السينما ولا كونه منتجاً من الأساس، وجدت خفة الظل عند مقابلتي به لأول مرة وأثناء التحضير كانت تواجهنا العديد من المواقف المضحكة التي نستطيع بها تجاوز مصاعب التصوير.
هل كنت قلقة من قبول دور المنتقبة في حضرة العمدة خاصة في وجود السوشال ميديا التي لا ترحم أحد؟
بالطبع السوشال ميديا تؤثر على العديد من الأعمال الفنية في الآونة الأخيرة، الجمهور المصري متدين بطابعه لذلك من الصعب تجسيد شخصية إسلامية على شاشات التليفزيون.
قبل التصوير تحدث معي المخرج عادل أديب قائلاً بالنص أنه يريد فنانة تستطيع أن تخرج كامل قدراتها عن طريق العيون فقط وقمت بالتحضير للدور جيداً والحمد لله الآراء إيجابية للغاية حتى الآن.
بالنسبة لي القطعة الأهم في العمل الدرامي هو المخرج، كيف تعامل عادل أديب مع أبطال العمل؟ وهل يترك مساحة للإبداع أم يحب الامتثال لأوامره فقط؟
بالطبع هو المسئول الأول والأخير، كان يملأ موقع التصوير بالروح والبهجة وساعدني كثيراً في إخراج قدراتي بأريحية.
كيف أثرت وسائل الإنتاج الخاصة ووسائل العرض المختلفة مثل شاهد ونتفلكس وغيرها على الأعمال الدرامية؟
من وجهة نظري الشخصية أنها أثرت الدراما العربية بالعديد من الأعمال للنجوم الشابة والتي من الصعب أن تأخذ أدوار بطولة منفردة في السباق الرمضاني، حالياً الأعمال الدرامية تعرض على مدار العام وتلقى رواجاً كبيراً لذا فهي في غاية الأهمية.
دائماً ما كانت روبي حديث السوشال ميديا والإعلام في كل أعمالها، كيف تتعامل روبي مع طاقة العمل خلف الكاميرات؟
كما تراها على الشاشات تراها في الكواليس، روح حلوة وخفة ظل وتواضع وحالة جميلة تخرج بها أفضل ما في الفنان ليعبر عن قدراته بذكاء ونجاح كبيرين.
شاركت يسرا عملين دراميين فأيهما تفضلين أكثر؟
قدمت مع يسرا مسلسلين هما “حرب أهلية” و “خيانة عهد”
الأقرب لقلبي هو “خيانة عهد بالتأكيد لأنه كان أول عمل لي، حينها كنت أبكي بدموع الفرح وظهرت أمامي كل التحديات التي خضتها وحدي للوصول لهذه النقطة التي وصلت إليها، لحظة التوقيع هذه كانت هي أسعد لحظات حياتي.
خط احمر في حياة دنيا عظيم لا تسمح لأحد بأن يتخطاه؟
هذا السؤال سلاح ذو حدين، أنا اجتماعية جداً وقي نفس الوقت لا أحب أن تكون حياتي الشخصية على المشاع، أحياناً لا أفهم نفسي وهذا التناقض لكنها الحقيقة التي لا مفر منها “تضحك”.
دور شركة العدل جروب في حياة دنيا عظيم؟
أي فنان يهاتفه أحد كوادر شركة العدل جروب لتجسيد شخصية معينة في عمل ما فهو شرف عظيم، شرف عظيم لأي شخص بأن يمر فقط من جانب سوار هذه الشركة العملاقة.
شركة العدل جروب للإنتاج الفني هي صاحبة الفضل الأول عليّ وأكن لها ولكوادرها كل التقدير والاحترام.
عائلتك كانت رافضة لدخولك الوسط الفني؛ فكيف تعاملتِ مع هذا الأمر؟
دائماً ما يكون هناك بعض التخوفات من الأهالي قبل دخول هذا الوسط لكن إذا لديك حلم تسعى لتحقيقه فبمقدورك تحويل كل هذه الأقاويل لصالحك بالتأكيد، الفن لغة سامية ووظيفة عظيمة.
ما هي كواليس مشاركتك في سره الباتع وتجربة المشاركة مع المخرج الكبير خالد يوسف؟
كنت أستيقظ لأذهب للتصوير ونرتدي زي التصوير لأجد أن “لوكيشن التصوير” ويكأنه منزلي الذي أتمنى أن أكمل فيه حياتي للنهاية، الروح عالية والجميع يريد إخراج كل قدراته الفنية، خالد يوسف شخص مرح ويتحدث معنا كثيراً وإذا كان هناك بعض الوجوه تريد تغيير مشهد معين أو الإرتجال ينتظر حتى يراه ويقرر إذا كان جيداً أم نلتزم بما يقوله.
خالد يوسف هو علامة من علامات الإخراج في الوطن العربي أجمع وهذه النقطة لا شك فيها بكل تأكيد.