بايدن وترامب وهدوء غير مسبوق في الإحتفال بعيد الشكر
بسبب اجتياح فيروس كوفيد 19 المستجد للولايات المتحدة، احتفل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن والرئيس الحالي دونالد ترامب، بعيد الشكر في هدوء بالقرب من المنزل، مثل ملايين الأمريكيين خوفا من فيروس كورونا .
وقضى بايدن في بلدة ريهوبوث الساحلية الصغيرة في ولاية ديلاوير، لقضاء العطلة حيث لديه هو وزوجته منزل للراحة، واستضافا ابنتهما آشلي وزوجها على عشاء عيد الشكر.
كما قال نائب الرئيس السابق في تسجيل فيديو له ولزوجته بثه على حسابه الرسمي في تويتر بمناسبة العيد، إن العائلة عادة ما تقيم تجمعا كبيرا على جزيرة قبالة ولاية ماساتشوستس، لكنه بقي هذا العام في ديلاوير “مع مجموعة صغيرة فحسب حول مائدة العشاء” بسبب الجائحة.
وفي خطابه إلى الأمة التي فقدت أكثر من 260 ألفا بسبب الجائحة، قال بايدن إن الأمريكيين يقدمون “تضحية مشتركة للبلاد بأسرها” و”موقفا له هدف موحد” من خلال البقاء في المنزل مع أسرهم.
واعتاد الرئيس ترامب الاحتفال بالعطلات في منتجع مار ألاجو في ولاية فلوريدا.
لكنه بقي في منطقة واشنطن اليوم الخميس، وقضى بعض ساعات الصباح فحسب في نادي ترامب الوطني للغولف في فرجينيا.
والفارق في احتفال عيد الشكر لديه كبير عن العام الماضي الذي قام فيه بزيارة مفاجئة لأفغانستان، وقدم فيها لحم الديك الرومي للقوات الأمريكية هناك قبل أن يجلس معهم لتناول العشاء.
ومن المقرر أن يتحدث الرئيس لأفراد من الجيش مساء اليوم الخميس.
وفي تناقض مع موقف بايدن الذي حث الأمريكيين على الاحتفال بأمان، واضعين الكمامات ومحافظين على التباعد الاجتماعي، دعا ترامب الأمريكيين في بيانه بخصوص عيد الشكر، أمس الأربعاء، إلى “التجمع” للاحتفال بالعطلة.