أفلام ومسلسلاتعاجلعالم الفن

بدايتها الاعلانات وعُرفت بـ رقيقة الفن المصري في يوم ميلاد “نرمين الفقي”

بدايتها الاعلانات وعُرفت بـ رقيقة الفن المصري في يوم ميلاد “نرمين الفقي”

بدايتها الاعلانات وعُرفت بـ رقيقة الفن المصري في يوم ميلاد "نرمين الفقي"
نرمين الفقي

تقرير: مادونا عادل عدلي

هي التي من الممكن أن يغني لأجلها الكثير من المطربين ويكتب عنها البعض من المؤلفين، والتي عشقها جمهور كبير ومتابعين 

بونوبانية جيلها، المتألقة والتي من السهل أن تقنعك في عالم الفن والتمثيل

تتعلم من فنها فنانات الحيل الحالي فهي التي عندما تظهر على الشاشة تجد فراشة متألقة ونظرات البراءة توضح على وجهها.

فنانة رقيقة مميزة، من مواليد عام 1972، بمحافظة الإسكندرية، وتلقت دراستها في مدارس عروس البحر، وتخرجت في كلية فيكتوريا التي تعتبر واحدة من أعرق المدارس الإنجليزية في مصر

ثم أكملت مشوارها الأكاديمي في جامعة الإسكندرية ونالت شهادة البكالوريوس في التجارة من جامعة الإسكندرية

عاشت نرمين الفقي طفولتها مع والدتها بعد انفصالها عن والدها، والتي اعتبرتها الأهم في حياتها وبعد تخرج نرمين من الجامعة تفرغت للعمل وأخذت مسارًا مختلفًا كليًا

حيث بدأت مسيرتها الفنية في أوائل تسعينيات القرن الماضي، بعد أن اكتشفها المخرج طلعت يوحنا أثناء قضائها لعطلة عائلية في العجمي، وقدم لها فرصة المشاركة في تمثيل العديد من الإعلانات، وكان أول ظهور إعلاني للمثلة نِرمين لمنتجات أطباق وأشواك الذي حمل شعار “لا تخسر ولا تستخسر”.

وبعد ذلك انتقلت نرمين إلى مجال التمثيل، أواخر التسعينات حيث شاركت في أكثر من عمل بأدوار ثانوية إلا أنها لم تستغرق وقتاً طويلًا

وانطلقت في عالم الشهرة والنجومية في عام 1997 والذي يعد نقطة تحول في مسيرتها الفنية، اذ شهد هذا العام مشاركتها في مسلسلات: “أبناء دهشان، والسيرة الهلالية الجزء الأول، وحياة الجوهري، وطريق السراب، والحصيدة، وبحار الغربة، والماضي يعود الآن” إضافة إلى فيلم “من القاهرة إلى الزقازيق”، وفوازير “النص الحلو”.

وأصبحت نرمين الفقي واحدة من أهم نجمات الدراما في التسعينيات وأوائل الألفينات، وقدمت دور البطولة في العديد من الأعمال الناجحة أبرزها:

“رد قلبي، وخلف الأبواب المغلقة، والبحار مندي، والأصدقاء، والليل وآخره، وللثروة حسابات أخرى

وعايش في الغيبوبة، والعنكبوت”، الليل وآخره” “جبل الحلال” “أبو العروسة”، كما شاركت سمير غانم في مسرحية “أنا ومراتي ومونيكا” التي عرضت عام 1998 ويعد أبرز أعمالها على خشبة المسرح.

وكانت قد غابت نرمين الفقي عن الساحة الفنية عدة سنوات، وكشفت في اكثر من لقاء لها أن فترة غيابها، لم يكن بإرادتها، وانما لأكثر من سبب أولها مرض والدتها.

وتزامن مع ذلك اقتراب أحداث الثورة وتفضيلها للانتقال من منزلها لتكون أقرب لعائلتها في ذلك الوقت، بالإضافة لعدم عرض أعمال قوية عليها في تلك الفترة.

حيث قدمت أعمال مميزة وتألقت بها في الفترة الأخيرة ومن هذه الأعمال “النمر، لؤلؤ، شارع 9، ابو العروسة وغيرها من الأعمال وقدمتها بجدارة

قدمت شخصية مميزة في مسلسل “النمر” وتألقت في الشر بجدارة وصُدم البعض من شخصيتها في العمل 

تصريحات صحفية

وبسؤالها عن آخر مرة بوظت الرجيم قالت نرمين الفقي : “علطول الرجيم بيبوظ، المساعدة بتاعتى بتجيبلى محشى كرنب ومكرونة بشاميل، وأنا مش بقدر أمنع نفسى بضعف جدا قدامهم”.

وبسؤالها عن أول وآخر عريس رفضتهما قالت نرمين الفقي : “أول عريس كان ابن الجيران ووالدتى رفضته عشان كنت لسه صغيرة، بس هو كان من عائلة محترمة في الإسكندرية، أما آخر عريس رفضته فبعتله ردى في رسالة وقلتله آسفة مش هاقدر أرتبط بيك، ورد قالى ميرسى على ذوقك وأخلاقك وخلاص”.

بدايتها الاعلانات وعُرفت بـ رقيقة الفن المصري في يوم ميلاد "نرمين الفقي"
نرمين الفقي

وكانت قد قالت نرمين أن والدها كان يعيش في الخارج ولم تقابله ولا مرة، إلى أن أتمت 16 عاما وقتها عانت والدتها من مرض وكان عليها أن تجري عملية جراحية، وكانت هي في الثانوية العامة، فذهبت إلى عمتها وكانت لأول مرة تقابلها.

وأكدت أن عمتها كانت تعاملها بشكل لطيف للغاية وعوضتها عن كل ما فات، إلى أن جاء والدها والتقت به، في البداية كانت تشعر بالضيق لماذا تركها كل هذه السنوات، لكن بعد ذلك نجح في تحسين علاقتهما.

وتتقدم جريدة عالم النجوم بتهنئة الفنانة بعيد ميلادها.

زر الذهاب إلى الأعلى