برنامج كل يوم ينقل ردود أفعال الجمهور عن رائعة مسرحية متجوزين واللا …؟
متابعة : ماهر بدر
عقد فريق عمل برنامج كل يوم مجموعة لقاءات مع جماهير وصناع رائعة مسرحية متجوزين واللا…؟ كاشفا عن نجاحات غير مسبوقة وتكنيك غير تقليدي وردود أفعال تلقائية لجمهور متعطش للأعمال الفنية الكوميدية الغنائية الإستعراضية الغير تقليدية
في البداية تحدث الفنان والكاتب ناصرعبدالحفيظ عبد الحفيظ خلال البرنامج قائلا :
عام ٢٠١٠ قدم فريق العمل ثلاث تجارب آخرهم كانت مسرحية (وجوه) وحصدنا بها مجموعة من الجوائز في مصر و الوطن العربي وحصلنا على جائزة مهرجان بجاية الدولي في الجزائر وشاركنا بها في تونس وكرمت بسببها في بغداد وأيضا في دولة الكويت ومعظم أنحاء الدول العربية ومجموعة عواصم قدمناها تحت رعايه وزاره الثقافه رغم أنها كانت من إنتاج ذاتي مثل هذه التجربة وهي ثالث تجربة أقوم بتسليط الضوء خلالها على قضية التفكك الأسرى وتعتبر هذه القضية من أهم قضايا المجتمع و الحديث عنها وعرضها بالشكل الذي نقدمه نراه مساهمة منا في الحفاظ على مستقبل الأسر المصرية والعربية فهي القضية التي تعنينا جميعا بشكل عام .
وفكرة الطلاق السريع التي أصبحت موضة بايخه لتريند يبحث أصحابها عن الشهرة هي خطر حقيقي
ومؤخرا وبشكل مباشر تحدث عنها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وحثنا على التروى والهدوء في أخذ هذا القرار المصيري وأن نضع حلول أفضل من الأنفصال المؤدى لهذا التفكك الأسرى هذا الخطر الذى يهدد الأسرة المصرية والعربية بشكل عام وبالتالي دور الفن ودور أبو الفنون أن يقوم ببث هذا الوعى الفكرى .
علي جانب آخر تطرق إلى فكرة تأسيس فرقته مشيرا إلي أنها تستمد طاقتها من تاريخ يتجاوز الاف السنين لصناعة المسرح المصري مؤكدا خطأ تأريخ المسرح المصري من حقبة الاحتلال العثماني لمصر قائلا البعض يعتقد أن تاريخ المسرح من عام 1800م هو بداية ميلاد المسرح المصري هذا ليس صحيح ولدينا كتاب في تاريخ المسرح المصري القديم للدكتور (ثروت عكاشة) وذكرت فيه الجداريات الموجودة على معابدنا أن أول عرض مسرحى نحاول بهذه التجربة الخاصة أن نقترب من شكله
كانت من 3500عام هذه بعض وليس كل الوثائق و بالتالى تاريخ المسرح لدينا هو قوة التاريخ والحضارة المصرية و الفن كقوة ناعمة تؤثر على الجمهور وعلينا حينما نقدم عمل مسرحى يشمل الكوميديا و الغناء الاستعراضي مغازلة شباك التذاكر لكن علينا أن نقدم عرض يليق وما نحن عليه من التمثيل الجيد المسرحي لابد أن نحرص على تقديم رسالة للجمهور وهذا ما أسعى وأهداف إليه..
وفي لقاء مع الجمهور التقت كاميرا برنامج كل اليوم مع أحد الحضور (تامر فؤاد)
الذي أعرب عن سعادته وأسرته الكوميديا والغناء والاستعراض مشيرا إلى جماليات العرض الذي وصفه بالجيد جدا ويعرض مشكله مهمه للأسف نعاصرها جميعا في هذا العصر الذى نعيش فيه مع تزايد وتفاقم هذه المشكه ويعرض حلول لعدم التفاهم بين الزوجين وعرض المشكلة وحلها حتى لا يصلوا إلى مفترق الطريق ألا وهو الطلاق حيث أنه يؤثر بطريقة مباشرة على أطفالهم وليس وحدهم من يعانون بل أن الأسرة بأكملها وهذا ما يتحدث عنه العرض المسرحى متجوزين واللا.
ولو رجعنا لزمن الثمانينات في عرض الأفلام العربية القديمة كانت تناقش هذه الأعمال قضيه بطريقة ما بشكل يليق بالاسر العربية فهذه التجربه الجميله أعادت لنا التفكير في حل المشاكل التي تتعرض لها الأسرة بطريقة كوميدية هادفة وأنا رب أسرتى أستطيع أن اصطحب أطفاله دون خجل لمشاهدة هذا العرض المسرحي الجيد.
من ناحيته أكد مهندس الديكور (محمد عزام)
أن هذا العمل المسرحي عمل مهم وأعجبني كثيرا الديودراما والثنائيات التي قدمها (الأستاذ ناصر عبد الحفيظ )أعجبنى كإخراج ورؤية مسرحية وفى توجيه فكره بالتقرب من الجمهور لتوصيل ما يريد بطريقة سهلة ممنهجة بشكل راقى ومحترم عن طريق اسكتشات تعبر عن حالتنا الاجتماعية في عرض حلول لمشكلة التفكك الأسرى وأن هذه القضية قضية مهمة في وقتنا الحالي فتلامس العرض مع الجمهور في عقله ومشاعره وقدم هذا العرض من خلال مجموعة من الشباب الفنانين ومع وجود أيضا عدد كبير من الفنانين الذين يتميزون بثقل فنى ويتمتعون بأحترافيه عاليه مثل أستاذ ناصر وأستاذه لبنى الشيخ . ونصار ونهلة وعمرو اصلان وكاتيا .وهنا يكشف لنا العرض عن رؤيه صحفى يسخر كل طاقاته كمخرج لعمل مسرحى خرج بهذه الصورة الرائعة وهذا بمثابه أمر جيد جدا ومهم كإخراج عمل مسرحى لصحفي فنان وهذا العمل الجيد يعبر عن مجتمعنا وأتمنى بأن نتناول هذه الأمور من غير موانع تعطل سير مناقشة وعرض هذا النوع من المشاكل الأسرية المهمة وعلى وجه أخر أمتعني هذا العمل جدا لما به من رساله هادفه وجميله قدمها الأستاذ ناصر عبد الحفيظ كمخرج له منى تحيتى الخاصه لنجاح هذا العرض المسرحي الجميل وتحياتى لبقية الزملاء..
وأتمنى مزيد من العروض بهذا الأرتقاء وهذا الرقى المسرحي بشكل ثقافي محترم ..ونسبة كبيرة من الجمهور أرى أنهم سعداء بالعرض وهذا في حد ذاته تجاوب جميل جدا وليس بالغريب عن عقل الجمهور ولا بعيد الفكر فهو في متناول العقول جميعها ولا يبالغ مخرج العمل في توصيل رسالته للجمهور على العكس فكان أمرا بسيط مثقف وهادف ..
من ناحيتها تحدثت الفنانة القديرة (لبنى الشيخ )
سعدت بالمشاركة في العمل بعد تحقيقه نجاحاته في عروض سابقة ومن المهم لأي فنان أن يحرص على أن يكون حضوره في عمل ناجح وفي حقيقة الأمر كنت أشعر بالخوف والقلق على الرغم من أنى في هذا المجال الفني ولدي أعمال ومسلسلات التي أحرص على أن يكون عملي الجديد يليق محطاتي الفنية و عندما شاهدت الفنانات الشابات ونجوم العرض وجدتهم رائعين وموهوبين جدا وأيضا الفنانين الشباب وتعاوني مع المخرج والكاتب ناصرعبدالحفيظ منذ زمن لكن هي المرة الأولى التي نلتقي في عمل واحد وهي تجربة مدهشة وعندما عرض عليا دوري في العمل لعبت لأول مرة كوميديا بشكل مختلف ونقلات في ثنائيات مختلفة الاولي شخصية (عصمت الذكر )وبعدها شخصي