بفضل طالبة ثانوية.. إختراع جهاز يحارب سرطان الثدي دون الحاجة للجرعات الكيماوية
حوار: أحمد الدخاخني
ياسمين شندي, فتاة وطالبة بمدرسة المشير عبد الحكيم عامر الثانوية وإبنة محافظة المنيا, والتي تبلغ من العمر 18 عاماً, رغم صغر سن الباحثة وعدم دعم علمي من الأطباء والمختصين علمياً إلا أنها أثبتت أن السن مجرد رقم, وسعت نحو خوض تحدي علمي في إيجاد بحث علمي ونجحت في إختراع جهاز هدفه تشخيص وعلاج سرطان الثدي دون الحاجة للجرعات الكيماوية, وحصل هذا الاختراع على تبني من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وتقوم ياسمين حالياً بتصنيع الجهاز
وفي حوار خاص تواصلت ” عالم النجوم” مع المخترعة الصغيرة ياسمين شندي للحديث عن بحثها العلمي وعن أحلامها, كما يلي:
كيف وصلتي لفكرة اختراع جهاز لعلاج سرطان الثدي دون اللجوء للكيماوي ؟
وصلت من خلال إستخدام أشعة جديدة ليس لها أثار جانبية ومتاح للمرضى من سن 20 سنة التعرض لها زائد إستخدام نانو الذهب في العلاج دون الحاجة للجرعات الكيماوية.
هل هناك صعوبات كانت تواجهك ؟
آه كتير, أولاَ صغر سني وثانياً عدم وقوف الأطباء معايا وثالثاً الاستهزاء سني.
من له الفضل في دعمك علمياً؟
علمياً لم يدعمني أحد.
هل حصلتي على تبني هذا الاختراع من مجلة علمية أو من الجهات الحكومية أو أكاديمية ؟
آه من أكاديمية البحث العلمي وأنا حالياً بعمل قائمة على عمل الجهاز.
من هم أكثر الناس تشجيعاً لكِ في حياتك ؟
والدي ووالدتي .
هل حصلتي على جوائز أو تكريم ؟
أه حصلت على المركز الأول للإبداع والإبتكار في مجال البحث العلمي على مستوى مركز سمالوط ثم محافظة المنيا ثم على مستوى الجمهورية, والمركز الأول في الإبداع والإبتكار في مجال البحث العلمي في رمضان 2020, والمركز الأول في مسابقة الإبداع طموح لإتحاد شباب جامعة الدول العربية, وشاركت في معرض ال isef 2021 وغيرها من مسابقات الإبداع والإبتكار, أما التكريمات حصلت على الشخصية المثالية لعام 2020, وحصلت على درع الإبداع والتميز من منظمة حقوق الإنسان الدولية, وحصلت على تكريم خاص من مدرستي ” مدرسة المشير عبد الحكيم عامر الثانوية”.
من هي الشخصية العلمية التي تعتبرينها قدوتك الحسنة ؟
الدكتور مصطفى السيد.
ما هي أحلامك الأخرى التي تسعي لتحقيقها والكلية التي تودين الالتحاق بها ؟
الالتحاق بكلية العلوم, وعايزة أكون عالمة من علماء مصر وأوصل لجائزة نوبل.