بكاء مؤسسة جروب الأحتضان وهي تروي أصعب موقف لحظة إعادة بنت بعد حضانتها 3 سنوات
متابعة: تامر عادل
طفلة عندها ٣ سنين فيه زوجين احتضنوها من وهي بيبي بعد ما عانوا وبذلوا مجهود عشان ياخدوها ويكفلوها وبعد ما البنت اتعودت إن بقى فيه بابا وماما وسرير بتاعها وألعاب ودفا وحنية وبيت لدرجة إنها متعرفش إنها طفلة محتضنة، الزوجة حملت وقررت هي وزوجها إنهم يرجعوا البنت للدار تاني.. البنت وهي على باب الدار والمشرفة بتاخدها قعدت تعيط وتقول “بابا ماتسبنيش” !!
– هما بجد ماسألوش نفسهم البنت دي هتعيش ازاي بعد كدا حتى لو فيه أهل تانيين احتضنوها مافكروش إنها هتفضل عايشة خايفة ومرعوبة من إنها تتساب تاني؟! ماحطوش احتمال ولو ١٪ إن الحمل ده مايكملش؟! كأنهم كانوا عايزين يرضوا غريزة الأمومة والأبوة بس مش أكتر من كدا.. كأنها كانت سد خانة مع إني متأكده إن ربنا كرمهم بالحمل ده بسبب كفالتهم ليها..
افتكرت المشهد بتاع يونس وهو بيقول “انا مفيش حد عايزني ولا بيحبني، انتي أخدتيني عشان معندكيش عيال، لو كان عندك مكنتيش أخدتيني”
– يمنى بتعيط وبتقول “مش قادرة اتخيل احساس البنت دي في أول ليلة ليها في الدار.. كان شعورها ايه بعد ما بقى عندها أب وأم لأول مرة واتعودت عليهم وبقت شايفاهم العالم كله وبعد ما داقت طعم الأمان معاهم واتعودت تنام في مكان معين بطريقة معينة واسلوب حياة مختلف!! البنت دي اتظلمت مرتين.. مرة وهي لسه مولودة لما أهلها الحقيقيين اتخلوا عنها، ومرة لما بدأت تكبر وتستوعب واتسابت لتاني مرة.. الاحتضان مسئولية مش تريند..” ده غير إن فيه أهالي كتير بيرجعوا أطفال عشان بيتعبوا، متخيلين؟ بيتعبوا زي أي طفل ممكن تحصله مشكله صحية عابرة، ولا زنانين زي أي بيبي في الدنيا، كأنه عشان مش ابنهم الحقيقي عايزينه زي اللعبة البلاستيك لا بيعيط ولا بيتعب ولا بينطق خالص..
كنت فاكرة المسلسل هيوعي الناس بفكرة الاحتضان الحقيقية وإن الأطفال مكانها البيوت مش مجرد تريند ناخده يومين ولما نزهق أو يجد جديد في حياتنا نرجعه تاني!
– مش قادره اتخيل إننا عايشين وسط ناس بالقسوة دي.. كل اللي أقدر أقوله إن اللي معرفش يحافظ ولا يتمسك بطفل رباه ٣ سنين مش هيعرف يحافظ على ابنه اللي لسه مجاش