حوارات

«بيمن خليل» في حوار لـ جريدة عالم النجوم… “يوجد كنيسة أو كنائس كثيرة تحمل اسم الشيطان”

«بيمن خليل» في حوار لـ جريدة عالم النجوم… “يوجد كنيسة أو كنائس كثيرة تحمل اسم الشيطان”

«بيمن خليل» في حوار لـ جريدة عالم النجوم... "يوجد كنيسة أو كنائس كثيرة تحمل اسم الشيطان"
بيمن خليل

كتبت/ مادونا عادل عدلي 

كاتب وصحفي مميز، دائمًا يلفت انتباه الكثير حول ما يقدمه من كتابات ومقالات، ويشارك الكاتب بيمن خليل بكتاب ب اسم “رسالة من كنيسة الشيطان” حيث أشاد بالاسم الذي أطلقه الكثير 

وكانت لجريدة عالم النجوم حوار مع بيمن خليل حول كتابه… وإليكم نص الحوار

ايه فكرة الكتاب وليه بالاسم دا؟

كتابي هو مسرحية بعنوان «رسالة من كنيسة الشيطان»، هو عبارة عن رصد معتقد متواجد بالفعل وتسليط الضوء عليه ألا وهو أنه بالفعل يوجد كنيسة أو كنائس كثيرة تحمل اسم الشيطان والناس تجعله إلهًا لها

يوجد في هذه الكنائس طقوس وعبادات خاصة بالشيطان، ولذلك أردت من خلال مسرحيتي أن أتحدث عن هذا الموضوع، الذي فوجئت أن كثير منَّا لا يعلم عنه شيء، ويجهل وجود هذه الثقافة والعبادة السوداء بالفعل، والذي بالمناسبة كان أول مؤسسي هذه العبادة ممثل ومخرج أمريكي يدعى «أنتون ليفي» وله أفلام شهيرة يحبها الكثير منَّا نتابعها ونستمتع بها دون أن نعرف أن مخرجها يعبد الشيطان

ولذلك جعلت هناك ربط بين العالمين عالم الشيطان والإنسان، وكان هذا هو المسار الرئيسي لتحديد أو اختيار اسم المسرحية، ففي هذه المسرحية وضعت تصوُّر عن مخططات الشيطان في السيطرة على العالم وكيف يسعى إلى ذلك من خلال خط درامي يحمل مواقف جادة وأسئلة بين البشر والشياطين وأننا قد نتقارب في الفكر بيننا وبينهم

بالإضافة إلى أنني وضعت تخيل عن بعض الشياطين وأنه قد يكون لديهم مشاعر نعرفها نحن بمشاعر إنسانية وهذا ما أعتقد أنه قد يثير البعض ضدي.. ولكن هي على كل حال مجرد تخيل لـ عالم نجهله.

«بيمن خليل» في حوار لـ جريدة عالم النجوم... "يوجد كنيسة أو كنائس كثيرة تحمل اسم الشيطان"
رسالة من كنيسة الشيطان

متى بدأت كتابة؟

بدأت كتابة مسرحية رسالة من كنيسة الشيطان منذ ما يقرب من 5 سنوات، ولكن لم يكن في بالي مشروع النشر وقتها نظرًا لأني لم يكن يستهويني الأمر، كان لدي أولويات أخرى

اما إذا كنتي تقصدين متى بدأت الكتابة في العموم فالتجربة المبدئية كانت في المرحلة الإعدادية والتجربة التدريبية كانت فترة الثانوية، أم التجرية الحقيقية كانت في بداياتي الجامعية وع هذه المراحل فأنا أشعر أن جميعها مراحل أولوية لم تكتمل.

«بيمن خليل» في حوار لـ جريدة عالم النجوم... "يوجد كنيسة أو كنائس كثيرة تحمل اسم الشيطان"
رسالة من كنيسة الشيطان

ماذا يريد أن يصل بيمن؟

اجابتي ستكون مقتصرة وواضحة وهي “أنني لم أبدأ بعد أي شيء”.

 ممكن يكون لك كتب تانية؟

بالفعل لدي مخططات مستقبلية لإصدار عدة كتب متنوعة ما بين النصوص الأدبية الفلسفية والشعرية، بعضها مكتمل والبعض الآخر يحتاج لوقت.. ولكن بالتأكيد سأظل أخوض التجربة.

كلمني عن حياة بيمن ؟

اظن أنها أبسط من أن تُحكى من الأصل.. أميل دائمًا للجوانب الروحانية النسكية

ابعد تمامًا عن المادة في حياتي برغم حاجتي لها ولكنها ليست السبيل الأول ولكن أقضي فقط احتياجاتي بأقل ما يمكن فالقليل يسعدني، عاشق للأديب الكبير جبران خليل جبران حتى إني قرأت أعماله جميعها مرات ومرات عدة، أعشق الصداقة كثيرًا فما يمثل حياتي ومكنونها ثلاثة جواهر وهم “الحب، الصداقة، المحبة”. 

«بيمن خليل» في حوار لـ جريدة عالم النجوم... "يوجد كنيسة أو كنائس كثيرة تحمل اسم الشيطان"

احب عملي في الصحافة كـ صحفي متخصص في الثقافة أسعى دائما للاستمتاع به والتعلم منه.

وبمناسبة السؤال عن حياتي أريد أن أوجه شكر لصديقةٍ من أروع ما يكون مثال للصداقة التي اعتلت الروح فيها قمم الإنسانيات وحلت محل الدم.. أتحفظ عن ذكر اسمها لأنها سر من أسراري ولكن سأقول فقط حرفها الأول وهو حرف الميم وحرفها الأخير حرف البداية.. فهذه هي حياتي ببساطة.. حتى أن بعض الأدباء أصدقائي يصفونني روحيا على الأكثر..

كلمني عن النقد ؟

فكرة النقد في حد ذاتها بتبقى من وجهة نظري عملية معرفية من الأساس أي أنه يجب أن يتبعها معرفة، ناتجة عن دراسة أو علم بالشيء كما يُشاع، وهو تسليط الضوء على شيء ما ليس واضح حتى يزداد بيانه أو وضوحه حتى يزداد جمالا، ولكن ليس معناه التهكم أو التعصب لفكرتي لأني أطرح رأئي بناءً على الفكرة المطروحة ولست أطرح فكرتي بناءً عن الفكرة المطروحة، لأن هذا يهدم الفكرة الأساسية من الأصل.. لإما كنت نفذتها أنا من البداية.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى