بيومي فؤاد: يتحدث لعالم النجوم عن تخوفه من الجزء الثاني لمسلسل “رمضان كريم”
حوار / مادونا عادل عدلي
بيومي فؤاد: يتحدث لعالم النجوم عن تخوفه من الجزء الثاني لمسلسل ‘رمضان كريم’ ويصف العمل مع كريم عبد العزيز بأن له مذاق خاص
بيومي فؤاد هو نجم متميز في عالم الكوميديا، وقد حقق شهرة واسعة في مجال السينما والدراما منذ ظهوره الأول وحتى الآن بفضل مشاركته في العديد من الأعمال الفنية المميزة، ويعتبر بيومي فؤاد وجهًا بارزًا في مواسم رمضان، حيث يقدم أداءًا متميزًا وفريدًا يتسم بالكوميدي، ويتمتع بشعبية جارفة، ويحظى بتقدير واحترام الجمهور والنقاد على حدٍ سواء، ويعد بيومي فؤاد أحد أهم الأسماء المؤثرة والمميزة بأعماله الفنية ومشاركاته الإبداعية.
ومن خلال حوارنا معه لجريدة عالم النجوم تحدث عن أعماله وكواليس مشاركاته الفنية قائلاً:
– حدثنا عن تفاصيل تعاونك مع النجم كريم عبد العزيز في أفلام “البعض يذهب للمأذون مرتين” و”نادي الرجال السري”؟ وهل تجد تشابهًا بين الفيلمين كما ذكره البعض؟
ج: في البداية العمل مع النجم كريم عبد العزيز له مذاق خاص، وسعيد بعملي معه من جديد، وهناك اختلافات كبيرة بين الفيلمين، وهذا الربط جاء بسبب تشابه أبطال العمل، وأجسد من خلال العمل دور مسؤول كبير، يحاول الوصول إلى كريم عبد العزيز ودينا الشربيني، وتحدث مواقف كوميدية تقلب الأحداث رأسًا على عقب.
– كيف كانت تجربتك في العمل مع النجمة يسرا في فيلم “صاحب المقام”، وهل هو أول عمل سينمائي لك معها؟
ج: حقيقة كانت تجربة مميزة وقد سعدت بها كثيراً من خلال الوقوف أمام نجمة كبيرة بحجم الفنانة يسرا، والحمد لله فقد نال دوري الكثير من الإعجاب لدى الجمهور، وقد جسدت فى هذا الفيلم دور توأم أحدهما مادي والآخر متدين وصوفي ويعارض أي شيء يخص موضوع المقام والضريح، في تجربة جديدة ومختلفة للكاتب إبراهيم عيسى.
– كيف تصف تجربتك في العمل مع النجم محمد هنيدي في فيلم “الانس والنمس؟
ج: كانت تجربة جديدة ومختلفة مع نجم محبوب وله شهرة واسعة في الوطن العربي كله، وأجسد في هذا الفيلم دور مأذون العفاريت في إطار كوميدي خيالي أكشن مع هنيدي ومنة شلبي، وإخراج شريف عرفة، والذي تعاونت معه سابقًا في فيلم “حليم”.
– ما هو دورك في فيلم “هيكل نظمي” وكيف وجدت تجربتك في تأدية هذا الدور؟
ج: أجسد في هذا الفيلم دور عالم كبير وهو من بطولة رامز جلال
– ما هي تفاصيل مسرحية “هابي نيو يير بالعربي” وكيف تصف تجربتك في العمل بها؟
ج: “هابي نيو يير بالعربي” هو عمل مسرحي بالتعاون مع المخرج والمنتج مجدي الهواري، حيث بدأت عرضه في “3 أيام في الساحل” مع محمد هنيدي، و”حزلقوم” مع أحمد مكي حيث تدور أحداثها حول احتفال أسرة بـ”الكريسماس”
– ما هي معلوماتك عن مسرح الدولة؟ وما هي أبرز الإنتاجات المسرحية التي قدمها ودوره في المشهد المسرحي المحلي؟
ج: على الرغم من أن مسرح الدولة يحدث له “كبوة” في فترات، ولكنه يعود مرة أخرى بشكل أقوى، ودفاعا عن مسرح الدولة لأني تربيت فيه وأحبه جدا، وكان يقدم عروضا عظيمة لنجوم كبار، حيث كان يقف على خشبته د. يحيى الفخراني بعروض كبيرة وكان آخرها “الملك لير” وقبلها الكثير، وكان لي الشرف إني شاركت في مسرحية “أهلا يا بكوات” مع الفنان حسين فهمي وعزت العلايلي– الله يرحمه- كان فنانا كبير وأستاذ لي تعلمت منه الكثير، وأيضا شاركت في مسرحية “زكي في الوزارة”، وكل هذه العروض وغيرها حققت نجاحا هائلا بمسرح الدولة، وغيرها المسرحيات الأخرى، فمسرح الدولة الالتزام به أكبر من الخاص، وصحيح أنه لا يعنيه العائد المادي من العرض، لكن المشاركة في عمل بمسرح الدولة نجاح كلنا ننشده، ورغم أن الفنان لا يستفيد من العائد المادي من مسرح الدولة سواء حقق العرض إيرادات كثيرة أو قليلة، لأن أجر الفنان لا يعتمد على حصوله على نسبة من الإيرادات، ولكن يكفينا شرفا أننا حينما نقدم عرضا ويقال إنه كامل العدد من الجمهور، والحقيقة هذا شرف عظيم جدا، ومازلت أميل أكثر لمسرح الدولة، وللعروض “الثقيلة” التي تقدم به “متقاسة بالمسطرة”، وأتمنى أن أقدم عملا بمسرح الدولة، لكنه “مبيحبش شريك” ولابد أن أتفرغ له، لكن المسرح الخاص “عامل زي الوجبة التيك أواي” خاصة في الوقت الحالي.
– ما هو رأيك في صعوبة العمل الكوميدي؟ وهل تعتقد أنه يتطلب مهارات خاصة ومتطلبات فنية محددة؟
ج: طوال عمري أقدم كوميديا فأرى الأمر سهلا لأني تعودت على تقديم المسرح ووجهة نظر المسرح كوميدية، وحتى إذا قدمت مأساة أعرف كيف أحول الموضوع لكوميديا سوداء، فالكوميديا كانت سهلة بالنسبة لي “لعبتي الكوميديا”، ولكن ما أراه صعبا بالنسبة لي هو إقناع الناس بعمل تراجيدي أو جاد وأتساءل هل يصدقوني وأستطيع أن أبكيهم أم لا لأنهم تعودوا مني على الكوميديا.
– ما هو رأيك في عدد الحلقات في الأعمال الفنية؟ هل تعتقد أن الأعمال ذات الـ 15 حلقة أفضل من تلك التي تحتوي على 30 حلقة؟
ج: الحقيقة أن فكرة تنفيذ مسلسل كوميدي ليصبح 15 حلقة هو أمر جيد جدا، لكونه أفضل من الـ 30 حلقة، خاصة وأنه في أوقات كثير لا يجد المؤلف ما يكتبه في الحلقات، وبالتالي الضحك يقل ويضعف، إنما في الـ 15 حلقة سيكون العمل مكثف والضحك عالي.
– كيف تستشعر تأثير دورك كضيف شرف في فيلم “جعفر العمدة” بالرغم من كونها مشاركة قصيرة؟
ج: سعيد بالتواجد في هذا المسلسل، خاصة أن الجمهور يتكلم عنه بصورة جيدة، وأنا أحب العمل مع المخرج محمد سامي، وسبق وأن تعاونت مع الفنان محمد رمضان في مسلسل (المشوار) والذي تم عرضه في رمضان الماضي”.
– كيف تتعامل مع الانتقادات التي واجهت مسلسل “الكبير أوي” هذا العام؟
ج: كل شخص وله رأيه، ولكن أطالب الجمهور بعدم الاستعجال في الحكم على المسلسل، والحلقات المقبلة ستنال إعجاب الجميع، وتحمل أحداثا ومواقف رائعة، سمعت عن الانتقادات التي طالت الحلقات الأولى لكن أثق بأن القادم أفضل”.
– هل تشعر بالتحدي في تقديم دور جديد في الجزء الثاني من مسلسل “رمضان كريم 2″؟ وما هو توقعك لاستقبال الجمهور للمسلسل ودورك فيه؟
ج: في البداية تخوفت خاصة أن الجزء الأول من المسلسل حقق نجاحا كبير و(كسر الدنيا) وجسدت في العمل شخصية رجل نصاب”.
في ختام الحوار، أود أن أشكرك وقد سعدت بالتواصل مع شخصكم الكريم، وأتطلع للتحاور إليك مرة أخرى في المستقبل. واطيب التمنيات لسيادتكم بدوام التوفيق ووافر النجاح.