تأجيل جنازة زوج البلوجر مريم جودة لعرض جثمانه على الطب الشرعي
كشفت البلوجر مريم جودة، عن تأجيل تشييع جثمان زوجها محمد تيفا، الذي توفى أمس، والذي كان من المقرر صلاة الجنازة عليه بعد ظهر اليوم من مسجد المواساة؛ استعدادا لدفنه بمثواه الأخير بمقابر المنارة في الإسكندرية.
وقالت مريم في تصريح لـها إن جهات التحقيق قررت عرض جثمان زوجها على الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة وبالتالي تقرر تأجيل تشييع الجثمان، مؤكدة أن وجود شبهة جنائية أمر لم يتبين بعد إلا بعد الانتهاء من العرض على الطبيب الشرعي.
وكانت قد انتهت تحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية تفاصيل اللحظات الأخيرة في واقعة وفاة زوج البلوجر مريم جودة، بعد مناظرة الجثمان، عن عدم وجود أي إصابات ظاهرية في جسد المتوفى.
وأكّدت التحريات والتحقيقات، عدم وجود شبهة جنائية حول الوفاة وأنَّ النيابة العامة قررت انتداب الطب الشرعي وتشريح الجثمان للوقوف على ملابسات الوفاة.
وكان زوج البلوجر مريم جودة، قد توفى بعد ساعات من نشر صورتها معه من الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية، فيما جاءت تعليقات مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أن الخبر كان مفاجئ بعد انتشار صوره على موقع التواصل الاجتماعي.
كما تسبب قرار تأجيل الجنازة، في حالة من الارتباك الشديد بين أصدقاء الشاب وزوجته مريم جودة، صاحب الـ 37 عاما، الذي توفي بعد ساعات قليلة من احتفالهما سويا بليلة رأس السنة، ثم توفي صباح اليوم الثاني أول أيام العام الميلادي الجديد.
وأرجعت زوجته سبب التأجيل إلى انتظار تصريح النيابة العامة، بعد قرار عرض الجثمان على مصلحة الطب الشرعي، لتشريحها، والوقوف على أسباب الوفاة.
وكانت مريم تداولت منشور لها احتفالا بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، كتبت فيه لزوجها: «الساعة دلوقتي 12 بالدقيقة.. عايزة أقولك إن دي أحلى رأس سنة في حياتي وعشان بقينا مع بعض، ويا رب نفضل مع بعض العمرة كله»، وبعد ساعات من كتابتها عبر فيسبوك، أعلنت جود وفاة زوجها، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقالت مريم في منشور جديد: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. كل نفس ذائقة الموت، يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.. توفي إلى رحمة الله تعالى زوجي محمد عبد اللطيف.. نسألكم الدعاء والمغفرة».
وعلق مستخدمو فيسبوك على أن سبب الوفاة هو الحسد، وخاصة أنها قد نشرت صورهما بالتزامن مع احتفالات رأس السنة، حيث ظهرت في حالة من السعادة والحب احتفالًا بأول أيام السنة الجديدة
