تجهيزات الوجبات لاستقبال عيد الأضحى: نكهة العيد تبدأ من المطبخ
كتبت / دنيا أحمد
عيد الأضحى المبارك ليس مجرد مناسبة دينية عظيمة فحسب، بل هو أيضًا موسم للكرم والتواصل العائلي، وتُعد الموائد العامرة فيه من أبرز مظاهره. ومع اقتراب العيد، تبدأ الاستعدادات المبكرة لتجهيز الوجبات والحلويات التي تمنح هذا الموسم طعمه الخاص، حيث تجتمع الأسر حول نكهات لا تتكرر سوى في هذه الأيام المباركة.
تجهيزات أساسية قبل العيد:
1. التخطيط للذبيحة:
• تحديد نوع الأضحية وتوزيع اللحم لاحقًا بين الأهل والجيران والمحتاجين.
• تجهيز أدوات التقطيع والتخزين (أكياس تفريز، حاويات، توابل حفظ).
• تقسيم اللحم إلى أجزاء: للشواء، للطهي الفوري، وللتفريز.
2. إعداد الوجبات التقليدية:
• الكبسة أو المندي: من أكثر الأطباق طلبًا في أول أيام العيد، خاصة بلحم الأضحية الطازج.
• المقلقل: يُعد سريعًا ويُقدّم غالبًا في الصباح الباكر بعد الذبح مباشرة.
• الفتة: مشهورة في بعض الدول العربية وتُقدّم مع اللحم المسلوق والمرق.
• أطباق الحساء: مثل شوربة الكوارع أو العظام، خاصة في الأيام التالية للعيد.
3. تحضير المقبلات والمرافقة:
• السلطات الطازجة (مثل السلطة الخضراء أو الزبادي بالخيار).
• الأرز بالبهارات أو الشعيرية.
• الخبز الطازج أو المخبوزات المنزلية.
4. الحلويات:
• تحضير كميات من المعمول أو الكعك المحشو بالتمر والمكسرات.
• إعداد أصناف باردة مثل المهلبية أو الكريم كراميل لتخفيف الطابع الدسم للوجبات الرئيسية.
نصائح للتجهيز المثالي:
• التبكير في التحضيرات قبل العيد بيومين لتفادي الإرهاق.
• تجميد بعض الأطباق التي يمكن إعدادها مسبقًا لتوفير الوقت يوم العيد.
• توزيع المهام بين أفراد الأسرة، ليشعر الجميع بالمشاركة والبهجة.
• مراعاة التوازن الغذائي، خاصة مع وفرة اللحوم، بإدخال الخضار والفواكه في الوجبات.
استقبال عيد الأضحى لا يكتمل دون رائحة التوابل، وصوت الأواني في المطبخ، ولمّة العائلة حول مائدة تجمع بين الطيب والبركة. ولأن الطعام هو لغة حب لا تُخطئ، فإن تجهيز الوجبات بعناية هو جزء من طقوس الفرح التي لا تُنسى.
