تحت منطلق الحرية جنون البنات ينحدر إلي قضايا التحرش
كتب: عمر ماهر
في السنوات الأخيرة إنتشرت حوادث مروعة ومنها التحرش وقد تكون سببها إنعدام الأخلاق والخروج عن المألوف وعادات وتقاليد المجتمع تحت بند الحرية
وقد يسعي البنات دوما للعيش دون تحكم للسعي دائما وراء تقليد الآخرين وهذا ما نلاحظه في الجامعات وغيرها في شوارع المدن لقد نري معظم البنات يتركون الحجاب ويلبسون ثياب لا يليق بهم لكي يظهروا أمام زملائهم بشكل معين وليس نعرف ما الذي يحصل بعد إننا نعيش في مجتمع شرقي محافظ له عادات وتقاليد خاصة به لايمكن أن نهملها أو نتغاضي عنها الحرية حق مطلق للجميع ، ولكن الحرية في حد ذاتها لا تسعد الإنسان ،فالحرية والفراغ والإمكانيات إذا توافرت لأي إنسان ولم يكن هدف فإنها تتجول إلي محنة وملل ،والحرية تطالب بالمسؤولية بإستمرار .
وإليكم هذا التقرير
تروي إيمان حادثة زميلتها في الدراسة أنها وقعت ضحية تحت ما يسمي بحب وجنون البنات أنها قد تعرفت على شاب زميلها وتطورت العلاقة إلي الزواج العرفي وقد إنقلب رأس علي عقب وتحولت قصة الحب إلي قضية قتل فقد قام بقتلها وألقي بها بإحدي الترع
ومن ناحية أخرى أشرف كلية تجارة يقول أن نوع من البنات يلبسون ثياب بشكل مستفز لكي يلفتوا الأنظار
ويروي أسيل ٢٢سنة عن زميلتها أنها بسبب الفضول والتجربة إتجهت إلي طريق الإدمان والمخدرات
وتروي سلمي ٣٢ لقد تعرضت لموقف من إحدي زميلاتي في الجامعة قد جاذبتني في البداية إلي طريق الدين والحجاب وبعد فترة وجدتها تندرجني إلي طريق الإخوان وعندما أدركت الموقف بعدت تماما
وتروي أميرة ١٩ سنة أن زميلتها من أجل الإغراء بأنوثتها قد إتجهت إلي برامج الإلكترونية وللكسب غير مشروع
واستطردت أم محمد في حديثها أن التربية هي أساس كل شئ ولو وفروا لهم كل سبل النقاش وليس الضغط عليهم لايفعلون كل هذه الجرائم