تشغيل استراحة “ديليسبس” وتطويرها بإتفاق من قناةالسويس ومكسيم
تشغيل استراحة “ديليسبس” وتطويرها …شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، توقيع عقد اتفاق بين الهيئة وشركة مكسيم لإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية،
لتطوير وإدارة وتشغيل المبانى الملحقة باستراحة “ديليسبس” وتحويلها إلى فندق عالمي Boutique hotel ،
وذلك بحضور عدد من قيادات الهيئة، بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
بمقتضى التعاقد، تمنح الهيئة حق الانتفاع لشركة مكسيم لإدارة وتشغيل المبانى الملحقة باستراحة ديليسبس ، على أن تقوم الشركة بدورها بتطويرها وتحويلها إلى فندق عالمي.
الهدف الإتفاق:
يهدف الاتفاق إلى تحقيق الاستفادة المثلى من المباني الملحقة بالمبنى التاريخي والحفاظ على مرافقها ومكوناتها، وتطويرها .
وفقا لمخطط واعد يضمن تجهيزها كفندق عالمي يضم حجرات فاخرة ومطعم وكافيتريا لتقديم خدمات فندقية عالية المستوى.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع أن قناة السويس تولي اهتماماً كبيراً بالحفاظ على التراث الحضاري والإنساني للقناة من خلال .
اتخاذ خطوات جادة في هذا الصدد أبرزها تحويل المقر الإداري الأول للشركة العالمية لقناة السويس إلى متحف عالمي يسرد تاريخ القناة ومراحل تطويرها المختلفة منذ إنشائها وحتى الآن.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن تطوير وإدارة المباني الملحقة بـ استراحة ديليسبس سيتم بالشكل الذي يليق بالقيمة التاريخية للمكان بمعرفة شركة مكسيم إحدى الشركات الرائدة في مجال إدارة الفنادق،.
وبالتنسيق مع وزارة الآثار لتكون “الاستراحة”ملحقا بالمتحف العالمي للقناة ومزاراً سياحيا يتيح للزائرين فرصة الإقامة بعد تجهيز ملحقاتها كفندق عالمي.
وقع العقد كل من المهندس محمد عبد العظيم مدير إدارة الأشغال بالهيئة، والدكتور محمد كرار رئيس مجلس إدارة شركة مكسيم.
“استراحة ديليسبس” مبنى أثري يعود تاريخه إلى تاريخ حفر قناة السويس، أسسه الدبلوماسي الفرنسي فرديناند ديليسبس ليكون مقراً لإقامته خلال تنفيذ مشروع حفر قناة السويس، وعلى مدار السنوات المتتالية تم إضافة عدة مباني ملحقة بمحيط الاستراحة، ويجرى حاليا العمل على ترميم وتطوير المبنى الأثري والحفاظ على مقتنياته وإعداده ليكون ملحقا بالمتحف العالمي لقناة السويس.
وقع العقد كل من المهندس محمد عبد العظيم مدير إدارة الأشغال بالهيئة، والدكتور محمد كرار رئيس مجلس إدارة شركة مكسيم.
“استراحة ديليسبس” مبنى أثري يعود تاريخه إلى تاريخ حفر قناة السويس، أسسه الدبلوماسي الفرنسي فرديناند ديليسبس ليكون مقراً لإقامته خلال تنفيذ مشروع حفر قناة السويس، وعلى مدار السنوات المتتالية تم إضافة عدة مباني ملحقة بمحيط الاستراحة، ويجرى حاليا العمل على ترميم وتطوير المبنى الأثري والحفاظ على مقتنياته وإعداده ليكون ملحقا بالمتحف العالمي لقناة السويس.