تطعن زوجها بالسكين والسبب 20 جنيه زيادة بالمصروف
كتب: تامر عادل
في البداية عندما وردت اشارة الي قسم العجوز من القصر العيني تفيد بأن مواطن جاء شاب يدعي “زكي-ن” يبلغ من العمر ٢٨عاما من سكان دائرة القسم غارقاً في دمائه وبه عدة طعنات بأسفل البطن مما استدعى السيد مأمور القسم الي إرسال احد رجال الشرطة الي الغرفة رقم ٤١٣ بالدور الرابع وبسؤاله ادعي ان زوجته “نعيمة-ع”٢٥سنة ربة منزل هي من احدثت بيه هذه الاصابات البالغة والذي تم عمل تقرير طبي بها مرفق بالمحضر المقيد برقم ٢٦٦٦لسنة ٢٠٢١جنح العجوزة وفي السطور القادمة نروي تفاصيل الواقعه من البداية
يروي “زكي” لـ عالم النجوم، انه تعرف علي زوجته عن طريق الصدفة علما بانها جارته ولكن هو شاب مكافح وطيلة حياته من بعد الدراسة مابين العمل والبيت نظرا لظروف عمله وانه يسافر ويقضي ايام عدة بعمله وانه يعمل بإحدى الفنادق الشهيرة بالمناطق الساحلية وعندما يرجع من عمله يركض بالمنزل ليستريح ابدانه من تعب العمل والسفر وبالصدفة عندما جمعته الظروف بحفل زفاف احد أصدقائه بالمنطقة وكان من المدعوين رأي هذه الفتاة التي شدته اليها من اول نظرة كان يظهر عليها ملامح البراءة والأنوثة الطاغية لهذا اشتد اليها معجبا سائلا احد اصدقائه عن هذه الفتاة اجابه صديقه بانها جارته بنفس الشارع مما ازداد إصرارا ان يعرف من هي تلك هذه الفتاة وبعد ليلة الزفاف الذي كان مدعو فيها الشاب ذهب الي منزله يسأل والدته وأشقائه عن هذه الفتاة ووصفوا الي الفتاة لهم حتي تعرفت عليها شقيقته قالت انها تعرفها و انها كانت زميلتها بالدراسة في صف مختلف ولكن كان نشاهدها يوميا بالمدرسة وان الفتاة كانت هادئة وفي حالها وكانت مثال للبنات المثاليات مما ازداد اسرار الشاب والأهل لطلب تلك الفتاة لزواج من “زكي” وبالفعل اخذ طلب من والديه ان بالاجازة القادمة يذهبوا الي طلب خطبة تلك هذه الفتاة.
يتابع “زكي” انه كان شغوفا علي هذه الاجازة أن تأتي سريعا وطلب تلك الفتاة الذي كانت تراوضه دائما في خياله حتي جاء الموعد ليمضي زكي اجازته والذهاب الي منزله لتجهيزات الحضور الي منزل تلك هذه الفتاة وطلب يداها وبالفعل جمع زكي والديه واخواته لذهبوا الي طلب العروس وتقابلوا بترحاب من اهل الفتاة وتعرفوا علي بعضهم البعض ووالد العروس بالشاب اتفقا انهم خلال شهور يتم حفل الخطوبة وتقديم الشبكة وبالفعل تمت الخطوبة وعاشوا فترة خطوبة حوالي عام ونصف كان يعمل خلالها زكي ليلا ونهارا من اجل تجهيزات فراش بيت الزوجية و دامت بينهم قصة حب في تلك هذه الفترة وكانوا دائماً سويا يتحدثون عن طريق الاتصالات وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي .
وبالفعل تزوجا “زكي ” من “نعيمة” وعاشا شهوراً من الشهد والعسل وكانوا دائمين الخروج والفسح والتنزه وبعد عاما من الزواج بدات ازمة الكورونا تجتاح البلاد وخصيصة من يعملوا بمجال السياحة عالماً بان زكي يعمل بإحدى الفنادق الشهيرة التي تعتمد علي السياحة وهو ما جعل دخل زكي يقل تسبب في تقصيره مع زوجته وقلت الخروجات والفسح مما جعل الزوجة تزداد ضيقا و غضبا ولكن ما باليد حيلة لان الزوج مابيده شي يفعله الا الصبر وفي يوم من الايام طلبت الزوجة مصروف البيت وكان زكي يفترض من اجل توفير متطلبات المنزل وعند طلب الزوجة مصروف البيت اعطاها زكي مبلغ ٥٠ جنيه لكي تقضي بها اليوم ولكن طلبت الزوجة زيادة قالت لها هات كمان 20 جنيه ليصبح الإجمالي ٧٠ جنيه ولكن اعتذر الشاب عن اعطائها المبلغ كاملاً واعطاها ٥٠ جنيه فقط مما جعل الزوجة تجن جنونها وتسحب سكينة من المطبخ لتسدد عدة طعنات اسفل بطن زوجها لسقط مغشياً عليه علي الفور اخذه احد جيرانه وتوجه الي القصر العيني لعمل اللازم معه وبسؤاله اجاب ان زوجته من تسببت في اصابته مما جعل ادارة المستشفى ترسل اشعار الي قسم العجوزة نظرا لعنوان المجني عليه المدون ببطاقة الهوية واخذ اقوله وتم تحرير محضر بالواقعة قيد برقم 2666 جنح العجوزة ومعه تقرير الطب الشرعي بحالته و مازال المحضر قيد التحقيق.
