تعرف على سبب وفاة ” طلعت زين” في ذكرى رحيله 

كتبت/ رانيا درويش 

يصادف اليوم الأثنين 14 أغسطس، ذكرى وفاة الفنان طلعت زين، بعد معاناة شديدة مع مرض سرطان كلي بالجهاز التنفسي وعلى إثر أزمة قلبية شديدة الحدة.

وقبل وفاته أجرى عملية جراحية بالرئة، وذلك بعد أن اكتشف الأطباء “خراج” في الرئة، مما استدعى قيامه بعملية تنظيف واستئصال للجزء التالف.

” طلعت زين ” هو ممثل ومغني مصري الجنسية من مواليد مدينة الإسكندرية 14 فبراير 1955،عشق الموسيقى الغربية واغانيه أثارن ضجة كبيرة في هذا الوقت. 

من عائلة ذات خلفية فنية موسيقية ما شجعه على حب الموسيقى وخاصة الغربية منها كان يحرص دائماً على حضور الحفلات المتخصصة فى تقديم الأغنيات الغربية، لدرجة جعلته ينضم إلى عدد من الفرق أبرزها، “الدريمرز” التى كونها طلاب الهندسة جامعة الإسكندرية، ثم انضم بعدها إلى فرقة “بتى شاه”، وغنى معها لأول مرة أغنية المطرب العالمي جيمس براون، ثم انسحب منها عام 1982، وأعتمد الغناء في الحفلات التي تقام في المطاعم والنوادي الليلية بإعتباره النجم الأساسي فيها

ومن بعدهم اتجه زين إلى فرقة “ترانزيت باك”. 

كان للراحل طلعت زين مشاركات موسيقية أكثر من التمثيل لكونه من عائلة فنيه موسيقيه وفى التالى نستعرض أغانيه اللاتى حدثت ضجة كبيرة وقت صدورها ومن أشهرهم :

بحر عينيك ، تيكي تا ، فاضل إيه ، كمان كمان ، ماكارينا ، العشق جنون ، تعالى ، كل ليله حُب وعيد ، العيون تخون ، مصطفى يا مصطفى ، مين ده. 

هذا الى جانب مشاركته بالتمثيل فى العديد من الأفلام أبرزها فيلم  أفريكانو، أحلام عمرنا ، الديلر ، كما شارك فى مسرحية شبورة ومسلسل الحاوى. 

اكتشف طلعت زين إصابته بمرض سرطان الرئة عن طريق الصدفة قبل عام من وفاته، وذلك عندما تعرض لنزلة برد وكحة شديدة ظن أنها نتيجة التدخين لأنه كان مدخنا شرها. 

في بداية الأمر، تعامل طلعت زين مع الموضوع ببساطة من خلال تناول عسل أبيض ومشروبات ساخنة، ولكن تدهورت حالته الصحية، فذهب إلى الطبيب الذي أوصاه بعمل أشعة على الصدر ليكتشف وجود خراج كبير على الرئة، ليتناول بعدها مضادات حيوية، إلا أنها لم تأت بأي نتيجة. 

سافر طلعت زين بعد ذلك إلى لندن وأجرى جراحة استمرت 11 ساعة وبعدها واصل العلاج بالكيماوي لمدة عام تقريبا، وعانى خلالها من الآلام التي غيرت من طلته تماما، ومع ذلك أصر على أن يحضر حفل تخرج ابنه في الجامعة البريطانية.. 

وعاش طلعت زين حياة صعبة، خاصة في المرحلة الأخيرة التي شهدت فترة مرضه، حتى أنه أستأصل إحدى رئتيه، ولكن كان المرض انتشر بشكل كبير ووافته المنية في 14 أغسطس 2011.