تعريف وحكم الأضحية لـشيخ عبد العزيز زيدان

أسم لما يذبح في أيام عيد الأضحى من النعم تقربا إلى الله تعالي.

حكم الاضحية:

سنة مؤكدة في حق القادر عليها عند جمهور الفقهاء وقد شرعت في السنة الثانية من الهجرة وقد ضحى النبي صلي الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وكبر.

لماذا شرعت الاضحية:

شكر الله تعالى على وافر نعمه وجميل إحسانه ومراعاة الغني للفقير في هذه الأيام المباركة وفيها إحياء لسنة أبينا إبراهيم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة وأزكى التسليم.

وما يستحب للمضحي فعله هو :

-يستحب للمضحي ان يذبح أضحيته بنفسه ان كان يحسن الذبح كما فعل رسول الله صلي الله عليه وسلم.

فإن لم يكن يحسن الذبح أناب غيره ولو بالأجرة ويستحب أن يشهد الذبح بنفسه لقول رسول الله للسيدة فاطمة قومي فاشهدي أضحيتك فإنه يغفر لك عند أول قطرة من دمها كل ذنب عملته وقولي إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين.

قال عمران يا رسول الله هذا لك ولأهل بيتك خاصه فأهل ذلك أنتم والمسلمين عامةً قال بل للمسلمين عامةً.

– ويستحب للمضحي إذا أراد ان يذبح أضحيته بنفسه ان يحد شفرته اي سكينة ويريح ذبيحته
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الله كتب الاحسان علي كل شي فإذا قتلتم فأحسن القتلة وإذا ذبحتم فأحسن الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته.

-يجب علي كل من هم بالذبح أن يسمي الله عز وجل ويكبره فيقول عند وضع السكين باسم الله والله أكبر وذلك لقوله تعالي فاذكروا أسم الله عليها صواف فإن نسي التسمية فلاشي عليه وأن تعمد تركها لاتؤكل ذبيحته.

– يستحب للمسلم أن يأكل من أضحيته وان يطعم منها أهله وجيرانه وأصدقاءه والفقراء والمساكين من المسلمين بل ومن غير المسلمين أيضا عند كثير من الفقهاء واستحب بعض الفقهاء أن يقسمها ثلاثه أثلاث: ثلث لأهله وثلث لجيرانه قال عمران حتى ولو كانوا من الأغنياء علي سبيل الهدية وثلث للفقراء والمساكين.

وندعو الله تبارك وتعالى أن يجعلنا من المتمسكين بسنة سيدنا رسول الله فى جميع أقوالنا وأفعالنا وأن يجعلنا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات خصوصًا فى هذه الأيام التى قال الله عنها “ويذكر أسم الله فى أيام معلومات”