أفلام ومسلسلاتعاجل

تفاصيل تغير شخصيات «هيبتا» 1و2 في 8 سنوات

تفاصيل تغير شخصيات «هيبتا» 1و2 في 8 سنوات 

تفاصيل تغير شخصيات «هيبتا» 1و2 في 8 سنوات

كتبت / مادونا عادل عدلي 

اوقات الحب بيخلينا نشوف معنى حلو للحياة هذه كلمات قالها النجم ماجد الكدواني، منذ 8 سنوات، وهو معتليا المسرح، ومجسدا لشخصية «الدكتور شكري»، خلال أحداث الجزء الأول من فيلم هيبتا، الذي أصبح اليوم واحدا من الأفلام الأيقونية في السينما المصرية، وترك بصمة في وجدان جبل كامل من الشباب في ذلك الوقت.

وقُدم الجزء الثاني من الفيلم في دور العرض السينمائية، الأربعاء الماضي، الذي اختلف في تناوله لمنظور الحب وأشكال علاقاته عن هذا الجزء الذي جاء متأثرا بمتغيرات العصر، وحجز أبطاله الترتيب الثاني في شباك تذاكر السينما المصرية، في رابع أيام عرضه، وحقق إجمالي إيرادات 13 ملايين و377 ألف جنية على مدار 4 أيام، في بداية قوية ومبشرة لتكرار تجربة الجزء الأول.

وفي الجزء الأول قدم الدكتور شكري مختار- ماجد الكدواني-، أخصائي علم النفس، محاضرة بالجامعة، والمقرّر أنها محاضرته الأخيرة، وموضوعها عن الحب ومراحله: كيف يبدأ، والصعوبات التي تواجهه، وشرح المراحل السبعة للحب، وروى «شكري» 4 قصص حب في مراحل عمرية مختلفة عاصرها كلها بنفسه.

تفاصيل تغير شخصيات «هيبتا» 1و2 في 8 سنوات

كانت القصة الأولى لـ «شادي»، طفل بالمرحلة الابتدائية، يُعجب بزميلته وجارته «مروة»، ويحبها بطريقته الطفولية، ولكنه يعاني من اضطراب العلاقة بين والده ووالدته،، ولكنه كان مرتبطًا بأمه، حتى فوجئ بانتحارها، واضطر للعيش مع زوجة أبيه، فأُصيب بالاكتئاب والوحدة.

أما القصة الثانية لـ كريم -أحمد مالك-، مراهق أحب زميلته في الدراسة من مرحلة الإعدادية دينا- جميلة عوض-، ودخل المستشفى لإزالة ورم بالعمود الفقري يضغط على بعض الأعصاب فيسبب له الألم، كانت دينا بجواره تُخفف عنه رغم انشغالها بدروسها.

والقصة الثالثة كانت لـ رامي-أحمد داود-، شاب يعمل رساما، ويلتقي بفتاة تدعى علا-دينا الشربيني- في المقهى مع خطيبها ومجموعة من الأصدقاء، وبعدها تجاذبا أطراف الحديث عبر البريد الإلكتروني، وأبدت علا تخوفًا منه في البداية، لأنه يعلم أنها على علاقة برجل آخر،واكتشفت أنه يفهمها أكثر من خطيبها، وأكملت في علاقتها مع رامي، الذي أعجبتها طريقته في الحياة.

وفي القصة الأخيرة سُرد أحداث لشاب بائس يقرر الانتحار وقبل قفزه من دور مرتفع شاهد فتاة جميلة-ياسمين رئيس- على سطح المنزل المقابل تشير له، فانجذب إليها دون مقدمات، وأخبرته أن اسمها رؤى، على اسم ابنته، وأنها من الإسكندرية وتعمل مرشدة سياحية.

وفي الجزء الثاني من الفيلم، نُقشت فكرة أنه لا يوجد حبيب مثالي، ولكن يوجد شركاء بينهما تفاهم ومراعاة لشعور كل منهما، وتولت النجمة منة شلبي مسؤولية تقديم المحاضرة، إذ تجسد شخصية سارة، التي تقدم محاضرة عن العلاقات، وتروي خلالها 4 قصص من علاقات الحب.

كما تعلن «سارة» عن برنامجها الذي صممته، وفكرته هي صنع حبيب بالذكاء الاصطناعي بالصفات التي يحتاجها الشريك،وخلال الفيلم تتحول المحاضرة إلى مناظرة بعد انضمام النجم محمد ممدوح وصعوده إلى، المسرح بجوارها ويتناقشا سويا حول منظور الحب لدى كل منهما، وعرض الرأي والرأي الآخر.

وكانت القصة الأولى هي بالفعل لسارة وعلاقتها مع نوح- هشام ماجد- الحبيب الوهمي الذي صنعته بالذكاء الاصطناعي.

والقصة الثانية لشخصية مي -سلمى أبوضيف-، وهي فتاة تعاني من خلافات مع والدها الذي يقدم دوره الفنان أشرف عبدالباقي، وتتزوج من شاب «توكسيك» يدعى عماد، جسده الفنان كريم قاسم، بعد قصة حب نشأت بيننا، ولكن علاقتنا تمر بمشكلات خلال أحداث الفيلم.

أما القصة الثالثة كانت لـ فريدة- مايان السيد- هي فتاة من الإسكندرية حالمة ورومانسية، تحبجدتها التي تجسد شخصيتها الفنانة ميمي جمال، وتمر بمرحلة سيئة في حياتها وتبحث عن منقذ، وتمر بقصة حب مع شاب يدعى «مصطفى» الذي يقدمه الفنان حسن مالك.

وكانت القصة الرابعة والأخيرة لفتاة تدعى رون- جيهان الشماشرجي- رجعت لحبيبها بعد انفصالهما، وفي تلك الفترة تعرفت على شاب يدعى آدم-كريم فهمي-، منفصل عن طليقته التي تسعى للعودة له مرة أخرى، ولكنه لا يرغب في ذلك، ويود الارتباط بـ «رون».

وقال محمد صادق مؤلف فيلم هيبتا، في تصريحات خاصة “حاولت من خلال الجزء الثاني توضيح أن شكل الحب والعلاقات تغير في مصر، وتناولته بمنظور مختلف عن الجزء الأول، ولم أتخوف من مقارنة الجزأين ببعضهما، وليس من السيئ أن يلمس الجزء الجديد روح القديم.

ومن جانبه قال الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات صحفية أن الفيلم يتعامل مع الفكرة من منظور مختلف تمامًا، فبينما ركز الجزء الأول على المراحل النفسية للحب الإنساني، يأتي الجزء الثاني ليناقش موضوعا معاصرًا وهو تغير مفهوم الحب في عصر الذكاء الاصطناعي

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى