تفاصيل جديدة في قضية أنتحار عروسين الهرم التي هزت الطوابق
الكشف عن تفاصيل وملبسات جديدة، اظهرتها تحريات الأجهزة الأمنية، في واقعة انتحار “عرسين بالهرم” في شهر العسل، مساء السبت الماضي، وهي الجريمة التى هزت منطقة الطوابق، التي شهدت انتحارعروس، بعد مشادة مع حماتها، قفزا من الطابق الرابع، وتبعها زوجها، ولقيا مصرعهما فى الحال.
التحريات التى تجرى حولها على قدم وساق، للوقوف على ملابسات الواقعة، أكدت أن العريس المنتحر 16 سنة، مسجل خطر، وسابق إتهامه فى قضايا خطف وهتك عرض وحيازة سلاح أبيض، وأنه تزوج من العروس المنتحرة، وتبلغ من العمر 15 عاما، عرفيا بعلم الأسرتين، قبل شهر.
وتعود الواقعة إلى مساء السبت الماضي، بعدما نشبت مشادة بين العروس ووالدة زوجها المسجل خطر، وكشفت التحريات أن العروس تعدت خلالها على والدة زوجها بـ”موس”، ثم ألقت بنفسها من الطابق الرابع، خوفا من انتقامها منها، ثم لحق بها زوجها، ولفظا أنفاسهما الأخيرة.
وأكدت التحريات، التى استقاها ضباط المباحث من شهود الواقعة وشهادات الجيران، أن العروس المنتحرة كانت دائمة الخلاف مع والدة عريسها، وكان الجيران يسمعون صوتيهما أثناء المشاجرات، حيث كانتا تتبادلان الشتائم بألفاظ خارجة، وبصوت عال.
وانتقلت “مصدر” إلى مكان الحادث بشارع جمال حسين المتفرع من شارع الشهيد أحمد حمدي بالطوابق، وأدلى عدد من جيران المنتحرين بشهادتهم، مؤكدين أن العروس المنتحرة كانت على خلافات دائمة مع والدة زوجها.
وأكد أحد الشهود، أن شاهد العروسين المنتحرين، قبل الحادث بسويعات، وكانا عائدين من نزهة لهما ويتبادلان الضحك، معبرا عن صدمته لوفاتهما منتحرين.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة إشارة من المستشفى بوصول الجثتين وبهما كسور فى أنحاء متفرقة بالجسد، وانتقلت الشرطة إلى مكان المستشفى ومكان الحادث، وتبين نشوب مشادة بين العروس المنتحرة ووالدة زوجها، استلت خلالها “العروس” سكين وتعدت بها على الثانية، ثم ألقت بنفسها من الطابق الرابع، وتبعها زوجها.
وتبين من الفحص الجنائي، أن العريس المنتحر مسجل خطر، وسابق إتهامه فى قضايا هتك عرض وخطف وحيازة سلاح أبيض، وأن تزوج من عروسه عرفيا بعلم أسرتيهما.