تفاصيل مقتل سلمى بهجت على طريقة نيرة أشرف بمحافظة الشرقية

كتبت/ نهى مرسي

حادث مقتل فتاة الشرقية، على يد زميلها أيضًا، بعدما انهال عليها طعنًا بسكين، وسدد إليها 15 طعنة قاتلة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة، في مشهد مفزع وتم القبض عليه فوراً معترفاً بالقتل بدافع الإنتقام منها. 

وكان نص تهديده لها كالتالي:

“اضحكي دلوقتي وافرحي انك طلعتي التانية ع الدفعة امتياز مع مرتبة الشرف وبالرغم اني كنت مسؤول عن كل درجات العملي على مدار سنة تالتة ورابعة بس تمام, أتى أمر الله فلا تستعجلوه, أقسام بالسبع سماوات هزلزل عرش الله نفسه من بشاعة نهايتك ويومها وبكل قوة هقول للعالم الآن فالتقوموا بالإعدام”.

و قد أصدر المستشار النائب العام أمر، بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في واقعة قتل المجني عليها، فتاة الشرقية، سلمى الطالبة بأكاديمية الشروق بالقرب من محكمة الزقازيق، حيث اتخذ فريق التحقيق إجراءاته، وأُلقِي القبض على المتهم وجارٍ استجوابه.

وقد تلقت النيابة العامة، إخطارًا من الشرطة بارتكاب المتهم “إسلام محمد” جريمة قتل المجني عليها “سلمى” عمدًا، 

وأوضحت التحريات أن المجني عليها تُدعى سلمى بهجت، من مركز أبو حماد بالشرقية، طالبة في كلية الإعلام في أكاديمية الشروق، وأن المتهم زميلها المدعو إسلام محمد فتحي، 22 سنة، مقيم في مدينة الشروق، فيما تبين أن المجني عليها كانت قررت إنهاء علاقتها بالمتهم، فاستشاط الأخير غضبًا وقرر الانتقام منها وأعد لذلك سلاح أبيض (سكين) وتربص بالمجني عليها وقتلها أثناء دخولها البناية الموجودة فيها جريدة عيون الشرقية التي كانت تتدرب فيها.

جرى ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، وانتداب احد الأطباء الشرعيين لتشريحها وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.

ثم انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة جثمان المجني عليها، فتاة الشرقية، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وتحفظت أيضًا على السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لاستجوابه.

بينما انتدبت النيابة العامة الطبيبَ الشرعيَّ لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وتم فحص السكين المستخدم في الواقعة، وما علق به من آثار، كما أمرت بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وحددت عددًا من الشهود الذين رأوا الواقعة خلال ارتكابها لسماع شهادتهم.

دقائق قليلة مرت على الحادث، نجح بعدها فريق بحث مُكبر في تحديد هوية المتهم، وتحركت مأمورية أمنية وألقت القبض عليه، بحسب البيان الرسمي لوزارة الداخلية، فأقر المتهم بارتكاب الواقعة بدافع الإنتقام منها، وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة.