تفقد دير مارمينا الأثري لمتابعة أعمال الترميم والتطوير بحضور مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ الإسكندرية

كتبت / مايسة عبد الحميد
أجرى السيد اللواء أ. ح دكتور/ خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، يرافقه السيد الفريق/ أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، جولة ميدانية اليوم بدير مارمينا الأثري غرب الإسكندرية، لمتابعة آخر مستجدات أعمال الترميم والتطوير الجارية بالمنطقة، بالإضافة إلى مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بالموقع المدرج على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.
شارك في الجولة عدد من القيادات والمسؤولين، من بينهم السيد اللواء/ عمرو عبد المنعم، مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والدكتور/ محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمستشار/ محمد أبي زيد، نائب رئيس محكمة النقض ومستشار الصندوق السيادي، إلى جانب عدد من مساعدي مستشار رئيس الجمهورية، ومسؤولي وزارة السياحة والآثار، وأعضاء من مجلس الشيوخ.
وأكد اللواء خالد فودة خلال الجولة على الأهمية التاريخية والدينية لموقع دير مارمينا، كأحد المواقع المصرية السبعة المدرجة على قائمة التراث العالمي، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن حماية المواقع الأثرية والتراثية ومواجهة التحديات التي تهددها.



من جانبه، أوضح محافظ الإسكندرية أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على التراث القومي، باعتباره ركيزة أساسية في ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية لمصر. وأضاف أن دير مارمينا يمثل محطة رئيسية على خريطة السياحة الدينية القبطية، مشددًا على التعاون المستمر بين المحافظة وكافة الجهات المعنية لتوفير البنية التحتية والخدمات اللازمة.



وأشار إلى أن المشروع يستهدف تحويل المنطقة إلى مقصد عالمي للسياحة الثقافية والدينية، بما يسهم في تنشيط الاستثمار السياحي وتعزيز جهود التنمية المستدامة، من خلال تعظيم الاستفادة من المواقع الأثرية ذات القيمة الاستثنائية.



وخلال الزيارة، تم عرض موجز حول المراحل التاريخية التي مرت بها مدينة مارمينا الأثرية، وسُلط الضوء على جهود القمص تادرس أفامينا في إعادة اكتشاف الموقع وتنسيق العلاقات بين وزارة السياحة والآثار.
واختُتمت الجولة بتفقد ميداني للمنطقة الأثرية، حيث قدم الأستاذ/ محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، شرحًا تفصيليًا عن أعمال مشروع خفض منسوب المياه الجوفية، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة تعمل بشكل متكامل للحفاظ على هذا الموقع الفريد باعتباره جزءًا لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي.









