تمكين المرأة ودورها في إحداث التغيير بهدف تحقيق نهضة المجتمع
بقلم الإعلامية : صابرين قنديل
المرأة هي رمز الحياة وهي من تصنع أدوار المجتمع ككل، فهي الأم وهي الأخت وهي الأبنة والصديقة والزوجة، ومع تنامي المجتمعات وتقدمها نحتاج لدور كل أمرأة في جميع المجالات فإذا اختزلنا دورها فقط في إطار دورها الاجتماعي فقد خسرنا نصف طاقة المجتمع لكون المرأة هي القوة الداعمة لتحقيق التغيير في المجتمعات وذلك لكونها ذات مكانة في محيط أسرتها لما تقوم به من دور محوري في بناء ورعاية أسرتها وأبنائها، وفي أحياناً كثيرة يقع على عاتقها فقط كامل مسؤولية تربية أبنائها وإدارة كافة أمور حياتها.
ولا نغفل دور المرأة وأهمية تمكينها وضرورة منحها الفرصة للقيام بدورها بفعالية والعمل جنباً إلى جنب مع الرجل في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية واعطائها الحق الكامل في كافة ميادين الحياة فهي صاحبة الدور المحوري في محيط مجتمعها وأسرتها خاصة لما تقوم به من دور فعال في بناء الأجيال وأيضاً في المشاركة السياسية ودعم الدولة المصرية على كافة المحافل والمستويات وقد دعم هذا التوجه فخامة الرئيس عبد الفتح السيسي
ولنعلم أن الثقة بالنفس هي أساس قوة كيان المرأة ومن خلالها أثبتت وجودها في شتي المحافل المحلية والعربية والدولية، ودوما نرى مشاركاتها السياسية والاجتماعية والعسكرية والوطنية تتناقلها الألسنة وتحفظ جميلها الأوطان.
وقد كرمتها الديانات السماوية لذا قد وضح سيادة مفتي الجمهورية عن دور المرأة في المجتمع بقوله انها هي الأم ولها ثلاثة أضعاف البر أكثر من الأب حتماً وقد أعطاها الدين الإسلامي الحق في العمل ومشاركة الرجال في تنمية المجتمع ككل من خلال الوقوف بجانب الرجال ومساندتها لهم باعتبارها عنصراً أساسياً في إحداث عملية التغيير داخل المجتمع لما تتحمله من أدوار ومسئوليات على عاتقها ومن يغفل دورها فلم يعلم يوماً حقها وذلك لكونها هي السبب الرئيس للاستمرار في الحياة وبها ومعها تتنامي المجتمعات وتتحقق الرؤية الشاملة للتمكين ومعاً يد في يد تتحقق قوة المشاركة المجتمعية.
