تنظيم المجتمع بالإتيكيت مع المدربة هايدي سلامة
شاهد …تشارك غدا مدربة الإتيكيت هايدي سلامة المؤتمر الدولى للمسؤلية المجتمعية والتنمية المستدامة التابع لوزارة التضامن الإجتماعى بقاعة المؤتمرات الكبري للتعليم المدنى بورقة بحثية بعنوان “”تنظيم المجتمع بالإتيكيت.””
واليكم البحث المقدم للجنة العلمية حصري على جريدة عالم النجوم.
المجتمع ما هو إلا مجموعه من أجيال بثقافات مختلفه وسلوكيات مختلفه فحينما نقول تنظيم مجتمع فيجب علينا أن ننظر للنشئ الصغير وتعليمه كافة السلوك المنضبط للبعد عن الفوضى والعشوائية
وبما اننى تخصصي هو الإتيكيت والعلوم الإنسانية فبقدر المستطاع أقدم لحضراتكم نبذه عن تنظيم المجتمع من وجهة عملى
تبدو كلمة إتيكيت غير واضحة لبعض الناس، لأنها تحمل معانى التكلف ولكن التعرف إلى تلك الكلمة ومعانيها عن قرب يجعلنا ندرك أهميتها ودورها في حياتنا الإجتماعية، وانه ليس سلوكا مستوردا من الغرب وانما هو محتوي من الأديان السماوية من حث على التحية والمصافحة والزيارات والتهادي والضيافة واحترام المواعيد وغيرها من السلوكيات التي تمثل صلب الإتيكيت وأساسياته، لذا فإن ما أقدمه من معلومات عن قواعد السلوك تتلائم تماما مع تعاليم الأديان السماوية.
جاءت رغبتي بإدخال الإتيكيت وتعليمه فى المدارس.
وحيث أننى كنت اعمل وكيلة لمدرسه خاصه واتابع وأباشر سلوكيات الطلبة واقيم ندوات خاصه بالسلوك وطرق التعامل و التصرف بقواعد الإتيكيت.
لكني وجدت نفسي أعايشهم فى حالة من التناقض مع أصدقائهم ومن حولهم عندما أتت لى طالبة تقول اننى حين آكل بالشوكة والسكين كان أصدقائي يضحكون فهم جميعا يأكلون بالطرق العاديه فأتى لى فكرة المساواه فى تعليم هذا السلوك لجميع الطلبة ولا يقتصر على فئة معينه فقط ومن هنا جاءت فكرة مبادرة الإتيكيت فى المدارس
بكل أمانة هناك تجاوب كبير واستحسان من جميع اولياء الامور لهذا النمط ولكن ينقصنا معلمات دارسات تربويات
الإتيكيت قواعد سلوكية بسيطة جدا تنسجم مع الذوق العام وتقديره للتصرف السليم في الوقت المناسب.
فاسمحوا لى أخذ من وقت سيادتكم لحظات لعرض فكرة المبادرة
هدف المبادرة العام
تنظيم مجتمع قادرعلى فهم الآداب والخصال الحميدة وفن التعامل مع الآخر بشكل إيجابي وتعليم كل هذا من الصغر لنشئ جيل راقي والبعد عن المنازعات والفوضي والإنحلال.
محاور المبادرة
-توضيح المعنى السليم للإتيكيت أنه ليس نمط غربى بل هو أصول وإحترام وحسن التعامل.
-إكتساب مبادئ تربوبية سليمة تساعد أن يكون الشخص عضو مساعد في المجتمع بشكل راقي.
-ربط الإتيكيت في كل مجالات الحياة.
-تشجيع علي تغير نمط الحياة والبعد عن الفوضي والمنازعات.
-نشر المبادرة علي أمل من مساندة وزارة التربية والتعليم وتبني مؤسسات الدولة للفكرة على أن يصبح المجتمع بأكمله يعمل بها.
مميزات المبادرة
-تعلم كافة السلوك المنضبط.
-تَعلم العلاقات العامة وإكتسابها.
-تعُلم إتيكيت العمل الوظيفي.
-تعلم متى تكسر قواعد الإتيكيت.
-تعلّم إتيكيت المائدة.
-تعلم إتيكيت الحديث مع الآخرين.
-تعلمْ الإتيكيت مع الذات قبل الآخرين.
-تعلم صفات إنسان راقي.
-تعلّم فن الحياة والتعامل معها.
-تعلم التأثير في الأنطباع الأول.
-تعُلم إتيكيت وسائل التواصل الإجتماعي.
-تعلم إتيكيت الزيارات الإجتماعية القصيرة.
-تعٓلم إتيكيت الحديث مع الآخرين.
-تعلم إتيكيت تقديم الهدايا.
-تعلَم السلوك الدبلوماسي مع كبار الشخصيات والمراسم والمناسبات.
الفئة العمرية الموجهه لها المبادرة
من عمر رياض الأطفال إلى الإنتهاء من مراحل التعليم وكل فئة عمرية تدرس ما يناسب لها من أول آدابالتعامل من الصغر إلى تهيئة طالب الجامعه علي التكيف مع العمل الوظيفي لكي يصبح فرد فعال بشكل لائق
أخيراَ الإستنتاج
لا يكفي تغير السلوك بدون القناعات حيث أن القناعات تؤثر بشكل مباشر علي السلوك فيجب تعلم الطفل من الصغر على القناعات الإيجابية والخصال الحميدة فالطفل يكون أكثر إستجابة لإى علم من العلوم الحياتيه معاً نبني جيل واعي ناضج مثقف راقي ومن هنا نبدأ.