تحقيقات وملفاتحوادثعاجل

جرائم بشعة أثارت ضجة شغلت الرأي العام في 2020

جرائم بشعة أثارت ضجة شغلت الرأي العام في 2020

جرائم بشعة أثارت ضجة شغلت الرأي العام في 2020
أرشيفية

تتواجد الجرائم في كل المجتمعات بشكل كبير، لكن هناك جرائم احيانا لا يصدقها العقل ،و تشغل الرأي العام، وينتظر المتابع لمعرفة ملابساته ويأمل العقاب الرادع منفذها، من بشاعتها وقبحها،نرصد سوياً أبرز الحوادث التي اثارت ضجة وشغلت الرأي العام في عام 2020

“الفيرمونت ” جريمة 2020 كشفت عنها المستور

قضية الفيرمونت التي فجأة باتت حديث منصات التواصل الاجتماعي، بين الحين والأخر، لتكون تلك القضية الأكثر صخبًا في 2020، رغم أن أحداثها من سنوات عدة، وبين الحين والأخر تأخذ مجريات القضية شكل جديد بين الحين والأخر، وذلك بعد تورط بعض المشاهير وأبناء نجوم، وبدء تحقيقات رسمية في الجريمة.

وواجهت النيابة العامة المتهمين بالمقاطع المصورة للجريمة، كما واجهتهم بأقوال المجني عليها التي تم الاعتداء عليها لأكثر من مرة من قبل المتهمين، وحققت النيابة العامة مع المتهمين حول كيفية وقوع الجريمة ودور كل منهم في القضية كما استجوابهم حول طريقة هروبه إلى لبنان.

 

حوادث أثارت ضجة شغلت الرأي العام في 2020
جريمة هزت مصر

-زوج تجرد من رجولته وباع عرضه حرض شخصاً على اغتصاب زوجته

 

قام شاب عراقي الجنسية يدعى «حسين» يبلغ من العمر 24 عاما، بالزواج من سيدة مصرية تدعى «إيمان» وأنجب منها طفل يبلغ من العمر 8 شهور.

وبعد فترة من زواجها أراد حسين الزواج مرة أخرى على الرغم من تحمل إيمان مسؤولية طفلها والبيت بجانب دراستها فرفضت إيمان هذا الأمر وطلبت منه الطلاق.

فما كان أمام حسين إلا حلين ، الأول أن يطلق إيمان ويعطيها جميع حقوقها، والثانى أن يرجع عن قرار الزواج ويظل مع زوجته وابنه ولكنه لم ينفذ أي من الحلين.

واتفق مع عامل لديه أن يعطيه مفتاح البيت ويدخل على زوجته ويغتصبها حتى يأتى هو ويرى هذا ليجعل عامله يهرب وبعدها يقوم بإحضار الناس يروها في هذا الوضع المخل لكى لا يعطيها حقوقها إذا طلقها.

وبالفعل دخل العامل على إيمان وحاول إغتصابها لكنها حاولت الدفاع عن نفسها بكافة الطرق الممكنة لكن العامل قام بخنقها عن طريق سلك اللاب حتى ماتت.

وقام باغتصابها بعد وفاتها، وبعد ذلك ذهب لزوجها واخبره بكل شئ ومثل زوجها أنه حزين وقام بأخذ العزاء وينطبق عليه مثل “قتل القتيل ومشي في جنازته”.

ولحسن الحظ كانت هناك كاميرات مراقبة لتظهر الحقيقة ويقبضوا على العامل، والذي بدوره اعترف بالحقيقة كاملة.

-جريمة هزت أنحاء الجيزة جزار يقتل زوجته ويقطع جثتها لـ أشلاء

 

شهدت محافظة الجيزة أبشع جريمة قتل، قام فيها جزار بقتل زوجته وقطع جثمانها لأشلاء ووضعها في ثلاجة اللحوم، وعندما علمت النيابة العامة بالجريمة توجهت من أجل التحقيق في الأمر.

وتبين من خلال التحقيقات أن الزوج قام بتلك الجريمة البشعة بسبب خلافات بينه وبين زوجته، لأنها قامت برفع دعوة قضائية في محكمة الأسرة للحصول على حق تمكين من النفقة ومسكن الزوجية.

وعندما علم الزوج بالقضية التى رفعتها زوجته بدأ في محاولة إصلاح بينهم، وسمح لها بالعودة إلى المنزل، ولكنها بعد عودتها لم تتنازل عن القضية ما أثار جنونه، فقام بإحضار سكين وطعن زوجته حتى ماتت، ثم قطّع جثمانها ووضعها في ثلاجة المنزل.

جاء البلاغ على تلك الجريمة، بعدما اكتشفها والد الزوجة المجني عليها، عندما ذهب إلى منزلها من أجل الاطمئنان عليها فاشتم رائحة بشعة آتية من الثلاجة، وعندما فتحها وجد جثة ابنته مقطعة أشلاء داخل الثلاجة.

 

قضية “سفاح الجيزة من أبشع الجرائم 2020

من ابشع جرائم سنة 2020، تأتي مصاحبة لجدل وضجة كبيرة لما تتضمنه من أحداث بشعة وعدوانية، وكانت حين حدوثها حديث الشارع والإعلام والسوشيال ميديا، وهي القضية المعروفة إعلاميًا بجرائم سفاح الجيزة، حيث تتوالى المفاجآت في قضية ” سفاح الجيزة “، وبعد اتهامه بارتكاب 4 جرائم قتل والزواج من فتيات بعقود مزورة، والنصب عليهم بسرقة أموال ومصوغات الذهبية، وانتحاله أسماء متعددة، تظهر اتهامات بضحايا جدد ضد ” قذافي فراج ” تدينه بالاستيلاء على أموال مواطنين؛ بغرض توظيفها في العقارات والمشاريع التجارية؛ لكنه جمعها منهم ثم نزح إلى الإسكندرية، قضية متشابكة وبشعة من كل أركانها.

جرائم بشعة أثارت ضجة شغلت الرأي العام في 2020

-جريمة في المقابر.. أغتصاب زوجة أمام عين زوجها بـ الإسماعيليّة

في واقعة هزت محافظة الإسماعيلية، قام مسجل خطر باغتصاب سيدة أمام زوجها في منطقة مقابر، تحت تهديد الأسلحة البيضاء من 3 أشخاص مجهولين كانوا رفقته.

على الفور تم تشكيل برئاسة العميد رشاد الغمراوي مدير مباحث الاسماعيلية وضم العميد هشام الشريف مفتش مباحث الإسماعيلية والعقيد أحمد الصغير رئيس مباحث المخدرات بالمديرية والمقدم مروان الطحاوي رئيس مباحث قسم ثان والنقباء شريف لطفى ومصطفى الهادي ومحمود عبد الفتاح وكلاء المباحث الجنائية.

وتبين أن المجنى عليها، 25 سنة، وزوجها 28 سنة، دخلوا مقابر الإسماعيلية بدائرة قسم ثان لمحاولة البحث عن دراجة نارية «تروسيكل» ملك الزوج، يعمل في تجميع الكرتون والمخلفات، وأثناء محاولتهما البحث عن الدراجة النارية خرج عليهم المتهمون الـ4، وأشهروا الأسلحة البيضاء «سنج».
وتم الحكم مؤخراً على المتهم الرئيسي بالإعدام شنقاً.

زر الذهاب إلى الأعلى