جمال عبد الناصر.. زعيم الأمة وصوت العروبة في ذكرى رحيله

كتبت / نهى مرسي
تحل اليوم ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر، ثاني رؤساء مصر وأحد أبرز قادة العالم العربي في القرن العشرين، حيث رحل عن عالمنا في 28 سبتمبر 1970، بعد رحلة حافلة بالنضال والقرارات التاريخية التي غيّرت مسار المنطقة بأسرها.
ولد عبد الناصر في 15 يناير 1918 بمدينة الإسكندرية، والتحق بالكلية الحربية ليبدأ مشواراً طويلاً في العمل الوطني، وصولاً إلى دوره البارز في ثورة 23 يوليو 1952 التي أنهت حكم الملكية وأعلنت قيام الجمهورية.
ارتبط اسمه بمشاريع قومية كبرى، أبرزها تأميم قناة السويس عام 1956، والذي كان نقطة تحول تاريخية في مواجهة الاستعمار، بالإضافة إلى مشروع السد العالي الذي اعتُبر رمزاً للتنمية والاستقلال الاقتصادي. كما كان أحد أبرز دعاة الوحدة العربية، حيث أسس الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا عام 1958.

ورغم التحديات والانكسارات التي شهدتها فترة حكمه، مثل هزيمة 1967، ظل جمال عبد الناصر رمزاً للعزة الوطنية وملهمًا لجماهير الأمة العربية التي رأت فيه صوتها وكرامتها.
وفي ذكرى رحيله، يبقى عبد الناصر رمزاً للقيادة التاريخية والإرادة الشعبية، وزعيماً حفر اسمه بحروف من نور في ذاكرة المصريين والعرب.







