جينا تدخل في نوبة بكاء على قبر والدها نجيب الريحاني
قامت جينا نجيب الريحانى، بزيارة قبر والدها، في ذكرى رحيله الـ 72 التي تحل اليوم الثلاثاء، وظهرت جينا عند المقابر وفى يدها باقة ورد وهى ترتدي الطربوش وأثناء الزيارة تأثرت وانهارت من البكاء، ورافق جينا نجلها جون بير الذى قدم من كندا لزيارة قبر جده.
وتحل اليوم الثلاثاء، ذكرى رحيل النجم الكبير نجيب الريحانى، الذى غاب عن عالمنا فى 8 يونيو عام 1949، عن عمر ناهز حينها 60 عاما، بعد مشوار فنى كبير، استطاع من خلال تخليد اسمه بين رواد السينما المصرية، وأصبحت أسماء شخصياته التى قدمها، واحدة من أهم الشخصيات التى قدمت فى تاريخ السينما العربية.
ظهرت موهبة الريحانى فى المدرسة الفرنسية التى درس بها، فانضم إلى فريق التمثيل المدرسيّ ، أشتهر بين معلميه بقدرته على إلقاء الشعر العربي، حيث كان من أشد المعجبين بالمتنبي وأبو العلاء المعرِى كما ابتكر شخصيته المشهورة” كشكش بك”، العُمدة الريفي حيث كتب الريحاني وأخرج أولى مسرحيات “كشكش بك” بعنوان “تعالي لي يا بطة”، ثم مسرحيتي “بستة ريال” و”بكرة في المشمش”.
وفي مجال السينما ترك الريحاني عدد من الأعمال السينمائية ولكنها أثرت وتركت في أذهاننا بصمة لا تنسي، حيث أصبحت من الأعمال المميزة من فن الزمن الجميل هم ” ياقوت “، “سلامة في خير سي عمر، لعبة الست ، احمر شفايف، ابو حلموس، وأخرهم فيلم” غزل البنات ” عام 1949 الذي توفي قبل أن يشاهده .