- حسين صدقي أعتزل في عز مجده و نجاحه شعر أنه في حاجة إلى التقرب من الله أكثر
- حياة الفنان الشخصية
- أعمال الفنان السينمائية
- حسين صدقي .. تعرف على وصيته لابنائه بحرق أفلامه وسبب اعتزاله
- حياة الفنان حسين صدقي الزوجية
- أعتزال صدقي في عز مجده
- وصيته ووفاته
حسين صدقي أعتزل في عز مجده و نجاحه شعر أنه في حاجة إلى التقرب من الله أكثر
حسين صدقي فنان قدير من زمن الفن الجميل عمل مع معظم نجمات مصر فى ذلك الوقت منهم”شادية، ليلى مراد، صباح، تحيا كاريوكا، سميرة خلوصى، مديحة يسرى، فاطمة رشدى، ماجدة، مها صبرى، ليلى فوزي، فاتن حمامة، نجاة على وغيرهم من فنانات ذلك العصر .
حياة الفنان الشخصية
اسمه بالكامل حسين مرسى صدقى فى 9 من يوليو عام 1917 فى حى الحلمية الجديدة بالقاهرة ، من اسرة ثرية تمتلك العديد من الأراضى الزراعية ، والده مصرى وأمًه تركية، أنجبا ثلاثة أبناء أصغرهم”حسين” الذى توفى والده ولم يتجاوز سن الخامسة، فتحملت الأم تربية أبنائها واتجهت بهم إلى التربية الإسلامية و حرصت على ملازمته العلماء الأزهريين.
صدقى بعد حصوله على دبلومة التمثيل، وكان من زملائه جورج أبيض، وعزيز عيد، وزكى طليمات، و كانت له أعمالاً سينمائية مميزة بهدف إصلاح المجتمع ، ولم يقتصر عمله السينمائى على التمثيل فقط، فقد كان منتجًا ومخرجًا وكاتبًا، خاصة بعد تأسيسه لشركة أفلام مصر الحديثة.
أعمال الفنان السينمائية
” تيتا وونج، العزيمة، الأبرياء، المصرى أفندي، الحبيب المجهول، شاطئ الغرام، يسقط الإستعمار، أدم وحواء، كلمة الأبطال، القاتل، العامل، البيت السعيد، أنا العدالة ، وطنى حبى، قلبى يهواك، الحظ السعيد، نحو المجد، طريق الأشواك، الشيخ حسن، الجيل الجديد، ياظالمنى، خالد بن الوليد” وغيرها من الأفلام التى أثرت السينما المصرية… و رغم أن أفلامه ليس بها ما يخدش الحياء و كانت تهدف إصلاح المجتمع خاصة التى قام بإنتاجها فإن الفنان حسين صدقى قد أوصى قبل وفاته بحرق كافة أفلامه عدا فيلم ” خالد بن الوليد ” لخوفه أن يكون فيها ما يغضب الله عز وجل أو يبث الفتنة داخل المجتمع بعد وفاته .
حياة الفنان حسين صدقي الزوجية
تزوج’ حسين” فى سن صغير من السيدة فاطمة محمد المغربى التى أحبها كثيراً فكانت بالنسبة له كل شئ، فأنجب منها ثمانية أبناء الأولاد هم “أحمد ،حسين، أشرف، إيمان وإسلام” أما البنات فهن” عقيلة، سوزى، مايسة” نالوا جميعهم أعلى الدرجات العلمية منهم” البحار و الطيارو الدكتور فى امراض النساء و المهندس وايضاً البنات حاصلات على الدكتوراه سواء كان فى الطب أو الدرجة علمية”، أما عن الأحفاد فلديه خمسة وعشرون حفيد .
عاش صدقى مع زوجته وأبنائه فى فيلته التى تطل على النيل داخل حى المعادى ما يقرب من ستة عشر عاما، ثم قام ببناء عمارة سكنية كبيرة ملاصقة لمسجده وأطلق عليها “برج المعادى” وافتتحت فى إبريل 1967 وقام حسين صدقى وقتها ببناء مقبرةً له أمام المسجد .
كان ” صدقى ” يسعى فى حياته إلى كل ما يقربه من الله عز وجل؛ فأنشأ مسجده الذى افتتحه رئيس الجمهورية حينها اللواء محمد نجيب فى الجمعة 23 إبريل عام 1954 وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء آن ذاك البكباشى جمال عبد الناصر وجموع قيادات مجلس الثورة بالإضافة إلى الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وقتها .
أعتزال صدقي في عز مجده
صدقي في عز مجده و نجاحه شعر أنه في حاجة إلى التقرب من الله أكثر ،فتوجه إلى الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر والذى كانت تربطهم علاقة صداقة قوية لاستشارته فى ذلك الأمر، فشجعه الشيخ الجليل على الإعتزال ، وبالفعل اعتزل الفنان حسين صدقى الفن .
وصيته ووفاته
كانت وصيته الأخيرة لأبنائه قبل وفاته “أوصيكم بتقوى الله”… فقد عاش فى حياته يخاف الله عز وجل وقبل وفاته أوصى أحبائه بتقوى الله ، رحل عن عالمنا في 6 فبراير عام 1976 إثر إصابته بجلطة في المخ أصيب بها قبل وفاته بعام وتعافى منها بعد علاجه في أمريكا وعادت إليه مرة اخرى ووفاته المنية .
وكانت جنازته خالية من نجوم الفن عدا الفنان محسن سرحان لكن كانت ممتلئة بالشيوخ وعلماء الأزهر رحمه الله ودفن في المقبرة التي بناها بجانب مسجده ..