حقيقة نسب الملكة إليزابيث إلى آل البيت النبوي
كتبت/ بسمة باسم
بعدما توفت الملكة اليزابيث الثانية مساء البارحة، عن عمر يناهز ال96 من عمرها، ظهر الكثير من الأقاويل عن نسبها إلى آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
حيث قال بعض المؤرخون الملكة إليزابيث الثانية، لها أصول تاريخية وعربية قديمة، وربطوا بين نسبها وبين نسب الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أنه بعدما تتبعت عائلة إليزابيث الثانية إلى 43 جيل وجد أنها من آل البيت.
وكشفت عن ذلك هيئة نبلاء بورك، وهي متخصصة في علم الأنساب وشعارات النبلاء في المملكة، كما أشارت أيضا صحيفة مغربية إلى تتبع نسل الملكة اليزابيث إلى قبيلة بني هاشم وهي قبيلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت صحيفة الدايلي البريطانية في تقرير، أنه بعدما تم الكشف وجد أن الدماء التي تجري في عروق الملكة إليزابيث هي نفسها التي كانت تجري في العصور الوسطى ومنهم السيدة فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأشارت دار بيرك بعدما أجرت مجموعة من الدراسات، أنه يوجد ارتباط بين نسب الملكة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقيل أن الملكة تنسب إلى الأميرة زيدا والتي كانت قد هربت من موطنها في إشبيلية في القرن الحادي عشر قبل أن تعتنق الديانة المسيحية.
وتزوجت الأميرة زيدا من ملك الأندلس المعتمد بن عباد وحملت بابنه سانشو والذي تزوجت حفيدته إيرل كامبريدج في القرن الحادي عشر.