حقيقة هدم منطقة “عزبة الصفيح” دون توفير سكن بديل لهم
تردد في بعض، وسائل الإعلام، والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي. أنباء بشأن هدم منازل أهالي، منطقة “عزبة الصفيح، ” العشوائية بروض الفرج، دون توفير سكن بديل لهم.
وقد قام المركز الإعلامي، لمجلس الوزراء بالتواصل مع صندوق، تطوير المناطق العشوائية، والذي نفى تلكالأنباء. مُؤكداً أنه لا صحة لهدم منازل، أهالي منطقة “عزبة الصفيح” العشوائية، بروض الفرج دون توفير، سكن بديل لهم.
توفير مساكن حضارية بديلة
وأوضحت أنه تم، توفير مساكن حضارية، بديلة لقاطني تلك المنطقة، فور إخلائها. باعتبارها من أقدم المناطقالعشوائية. الآيلة للسقوط ولا جدوى من ترميمها، الأمر الذي يشكل خطورة، على أرواح السكان.و مُشددةً على أنه تم نقلهم، إلى مجتمع حضاري بمشروع المحروسة. كامل الخدمات ،والمرافق ومفروشبالكامل (أثاث – فرش – أجهزة).
وفي سياق متصل، تم إعداد خريطة قومية للمناطق العشوائية غير الآمنة بالمحافظة المحدد بها عدد الوحدات. وحيث تم إنشاء العديد، من المشروعات القومية، بديل للمناطق العشوائية، مثل الأسمرات، والمحروسة، وغيرها من المشروعات.
في حين لا يتم هدم أي منزل. إلا بعد توفير وحدة بديلة، بأحد المشروعات المنفذة. طبقاً لخطة تسكين المحافظة. وحيث تعد الوحدات التي يتم توفيرها مساكن حضارية، كاملة، المرافق والخدمات. ويتم دفع إيجارات بسيطة لأعمال الصيانة، وإدارة المشروع.
توفير سيارات مجهزة لنقل المنقولات
وكما يتم توفير سيارات مجهزة لنقل المنقولات والاحتياجات الشخصية البسيطة للأسر. وكذلك أتوبيسات لنقل الأفراد. وتسليمهم وحداتهم السكنية الجديدة مُجهزة. ومفروشة بالأثاث والأجهزة الكهربائية، مع سرعةإنهاء إجراءات التسليم فور وصولهم.وتتضمن المنطقة كافة الخدمات، التي يحتاجها المواطنون. مثل مراكز الشباب، والمراكز الطبية، ومنافذ بيع السلع، والمدارس والحضانات.
مناشدة
وطالب بـ النهاية، نناشد، جميع وسائل الإعلام، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي.تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، و التواصل مع الجهات المعنية. للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي قد تؤدي إلى إثارة وبلبلة الرأي العام.