حكاية المثل الشعبي {{ جا يكحلها عماها }}
لكل مثل حكاية لكن مثل اليوم قيل فيه حكايتين هنوريهم لكم في السطور القادمة.
الحكاية الأولى
يحكى أن رجل كان يشك فى حب زوجته له لأنها لا تتحدث أو تضحك معه، فذهب لامرأة عجوز ليخبرها عن أمره، فنصحته بوضع أفعى مغلق فمها بإحكام على صدره وهو نائم، وبالفعل قام بتنفيذ ما نصحته به،
حتى تفاجأ بصراخ زوجته وبكائها عليه وهى تحاول إيقاظه بعدما ظنت إنه مات، فتأكد من حبها له ونهض سريعًا
ليخبرها إنه لم يمت، فلما علمت الزوجة بالأمر غضبت كثيرًا وأقسمت إنها لن تعود إليه وتركته،
ومن هنا أطلق المثل “جه يكحلها عماها”.
الحكاية الثانية
وهى الأكثر تداولًا فتعود إلى أسطورة تقول أن فى أحد قصور الأثرياء قديمًا تواجد قطة وكلب
ربطت بينهما علاقة صداقة كبيرة بحكم تربيتهما معًا، وكان الكلب معجبًا بجمال عينى القطة، التى سألها عن جمالها ذات مرة فأخبرته أن عيناها بها كحل، ولما سألها الكلب كيف لكِ ذلك ، فأحضر الكلب الكحل ليضعه فى عينى القطة لكن مخلبه غار فى عينه ففقأها ثم أطلق المثل “(جه يكحلها عماها”.)
وهو للدلالة على إن أحدًا أراد أن يصلح حالات مختلفة كجهاز او علاقة معينة فبدل أن يصلحها ويقومها العكس يزيد من خرابها ودمارها فيقال عنه المثل الشعبي ( جا يكحلها عماها )
فأصبح هذا المثل قولا يتردد على ألسن الناس في مثل هذه الحالات.