حمادة خشبة يكتب.. “خليكم في الواقع بتاعكم وسيبوا لنا الواقع بتاعنا”
وضعوا على وجهي مساحيقَ النّساءْ، الآنَ اُكْتُبْ ما تَشاءْ
كُنْ شاعِرًا.. كُنْ كاتِبًا، كُنْ ماجِنًا.. كُنْ ما تَشاءْ
الآنَ أنتَ مُهَيَّأٌ كيْ تصعدَ الزّفْرَاتُ منكَ إلى السّماءْ
ما دمتَ في زيِّ النّساءْ كلمات للشاعر الكبير هشام الجخ.
أحب أن أتناولها في بداية مقالي هذا، واسأل سؤال هل كل الأعمال السنيمائية تنقل الواقع، بالطبع لا، الأعمال الإباحية في الأفلام تنقل الواقع ايد بردوا لا، أعمال الشزوز والمثالة بتنقل الواقع، طبعا مستحيل ، عندما تستأذن البنت من ابيها لكي تقضي يوما جميلا مع صاحبها في شقتة، والأب بكل برود يتقبل الأمر عادي. عندما تقبل ان زوجتك تبوس وتحضن صديقك عادي كده والأمر بالنسبالك طبيعي يبقى انت اكيد تعيش في واقع غير الواقع بتاعنا.
أتركوا لنا واقعنا وخليكم في واقعكم، نحن نعلم أن فيلم “أصحاب ولا أعز” منتج من منصه عالمية تسمى نتفليكس، ونعلم أيضا أنه لم يذاع على القنوات الفضائية وإنما مذاع على قنوات نتفليس على اليوتيوب التي تبث سوموها داخل المجتمعات الشرقية التي ليس لها واقع بخلاف العادات والتقاليد المحررمة الذي تربت عليها هذه المجتمعات.
الا تعلم ايها الفنان انك في هذة الحالة التمثيلية الرخيصه فإنك لا تمثل الواقع بتاعنا، انت تمثل واقعك انت، ان كان واقعك مثل ذلك باذهب انت وواقعك الي الجحيم، قولوا علينا ما تشائوا فواقعنا لا نغيرة.
احب ان اطرح سؤالا لأبطال هذا العمل الذي لا يمثل الواقع ، هل من الممكن أن تلعب هذه اللعبة في واقعك؟ اذا كانت الإجابة بنعم فانت تعيش في واقع مختلف تماما عن واقعنا فإذهب به بعيد عنا، وانت كانت الإجابة ب لا فأنت تحاول أن تبي سمومك وافكارك الغربية في مجتمع له عاداته وتقاليدة واحترامة لنفسه فابتعد عنا فنحن لسنا بحاجة إليك.
تضمنه الكثير من الألفاظ الخارجة، بالإضافة لطرحه موضوع المثلية الجنسية بين أبطاله، حيث أدى احد البطالة شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه، ومشاهد للفنانة كان الجميع تحترم تمثيلها الأخلاقي والي غير كعادتها تظهر لنا وهي تخلع ملابسها الداخليه عادي
نحن لنا واقع مختلف عن واقعكم فاذهبوا بواقعكم بعيدا عن واقعنا، فنحن لنا واقع نحبه ونعيشه ولا نغيرة.
فقد مات زمن الفن الجميل فرحمة الله علية.
حفظ الله مصر وشبابها من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.