حمادة عبد الجليل خشبه يكتب: راحت النخوة يا رجالة
في واقعة تكاد هي الاغرب على الإطلاق، ومن خلال انتشار بعض الفيديوهات التي قد تثير للجدل وتكلم من ينظر إليها وتقول له راحت النخوة يا رجاله.
إن المجتمع المصري شهد حادثة شاذة ومتوحشة، حين أقدم شاب على تدبير واختطاف شاب في الدقهلية لشقيقته الأستاذة الجامعية وحاول تصويرها في وضع مخل مع صديقه لإجبارها على التوقيع على تنازل عن ميراثها رغم أنها عكفت على تربيته بعد وفاة والديه وهو طفل صغير، كما قالت على مواقع التواصل الاجتماعي.
محاولة لاغتصاب شقيقته على يد صديقه وتصويرها في وضع مخل وإجبارها على التنازل عن ميراثها، وأمام عينيه، ان دل هذا يدل على انعدام وانحطاط الأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانيه.
تقول ودموعها تنزف دما ، أخويا اللى ربيته والمفروض يستر عرضى كان عايز ينهش عرضى علشان يحرمنى من ميراثى، وأخويا الثانى كان على باب شقتى يحاول اختطاف طفلى لولا إنى اتصلت به وقلت له اوعى تفتح لأى حد.
فكرة عدم توريث البنات، وقصره على الولاد، في الريف والحضر، واقع متكرر في مصر ولايمكن ان ننكرها، ولكن لايؤدي بنا الي ما شهدناه في هذه الواقعه.
كيف يجزم هذا الشاب تقديم اخته كربانا لصاحبه لهتك عرضها وضياع شرفها وأمام عينيه ليجبرها على تنازلها على ميراثها الشرعي من والدها، هل ما يجري في عروقه دما مثل مايجري في عروق البشر، ام انه ماء لاطعم له ولارائحه، هل راحت النخوة والرجوله مقابل المال.
هل من الممكن أن يبيع هذا الشخص اخته او زوجته او حتى امه مقال المال. ااااه ثم ااااه على الرجولة.
ايه الانسان لقد غاب عنك ضميرك وعمية عينيك واستحوذ عليك الشيطان لكي تفعل مع اختك ما كنت سوف تفعله، الا انها نادت وصرخت بصوت منخفض وهي مكممة الفم ومكبلة اليدين، وسمعها من لايغفل ولا ينام وانفذها بعنايتة ورحمته التي وسعت كل شيء.
ايها الانسان هل ضميرك مُستريح، كيف تقابل اصدقاءك وجيرانك، سوف تقابلهم ولكن تقابلهم بجسد فقط دون روح، لقد فارقت الحياة بما فعلت.
اللهم اهدي شبابنا واعطي كل زي حقا حقه يا رب العالمين
